تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار النصر للطباعة
نبذة نيل وفرات:يعد علم الكلام في طليعة المعارف التي أسهمت إسهاماً حياً في دراسة العقيدة الإسلامية او ما يعرف قديماً بأصول الدين؛ فهناك إلى جانبه الحكمة أو الفلسفة الإلهية التي تفاعل معها وأفاد منها.
وهناك الدراسة القرآنية للعقيدة التي حفلت بها كتب التفسير وعلوم القرآن الكريم، والتي أفاد منها هي الأخرى؛ ويضاف ...إلى هذه المدونات الحديثية في التوحيد، وكذلك هي الأخرى أفاد منها.
وجديداً انضم إلى هذه المعارف الدراسات العلمية التي اعتمدت نتائج العلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية في الإستدلال على قضايا التوحيد بخاصة وسائر العقائد بعامة، ولأنها متأخرة زماناً عن الدراسات الكلامية لم يكن بينهما من التفاعل ما قد يؤدي إلى شيء من التلاقح.
وبغية أن تتكامل لدى الدارس الديني مقدمات العلوم الشرعية التي قدم منها المؤلف محاولات متواضعة في النحو والصرف والتربية الدينية والعروض والبلاغة والمنطق وأصول الفقه، جاء بهذه المحاولة في وضع هذه المقدمة الكلامية.
وقد نهج المؤلف في تأليف الكتاب المنهج الذي سلكه في تأليف المقدمات التي سبقته، فبدأ بتعريف الموضوع ثم بيان أقسامه، ثم الأحكام بعرض مختصر لأدلتها، مع المقارنة، والمناقشة أحياناً، فالإنتهاء إلى النتيجة المطلوبة. إقرأ المزيد