الأساليب العلمية لرعاية الموهوبين في الوطن العربي
(0)    
المرتبة: 274,166
تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار النصر للطباعة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:أدركت الأمة العربية أن سر تخلفها وهزيمتها يعود إلى تخلفها العلمي والتكنولوجي وعدم إدراكها لأهمية البحث العلمي القائم على رعاية المواهب والكفاءات العلمية بشكل عام في رعاية الفرد والعناية بالمواهب الخلاقة بشكل خاص. إن الهدف الرئيسي للبحث العلمي يتلخص في تحقيق سبل الرعاية الشاملة للموهوبين من كافة جوانب الرعاية ...العلمية والاجتماعية والقومية.
ومعاهد البحث تحتل منزلة هامة في تحقيق الأساليب العلمية لأوجه الرعاية المختلفة للموهوبين، لكونها تصبو إلى أولاً: التعريف بأن البحث العلمي قائم على جهود الموهوبين الذين يعيشون في صراع مع الحياة. ثانياً: التعريف بأن التطور الحضاري ما هو إلا نتيجة لتقدم البحث العلمي. ثالثاً: كيفية إعداد المواهب ورعايتها بوضع سياسة قومية لعلاج مشاكل التعليم بصورة عامة، ومن هنا تولدت الرغبة في إعداد هذه الدراسة كمشكلة، وهي استعراض لواقع الموهوبين في الوطن العربي والعوامل التي تهدده بالتمزق.
وقد جاءت هذه الدراسة لتحدد أساليب الرعاية في الوطن العربي وبيان مدى القصور في هذه الناحية. كما حددت العوامل والصعوبات التي تجول دون التنسيق بين الأهداف السياسية والاجتماعية والثقافية، مما جعل هذه الكفاءات لقمة سائغة للاستغلال والتبعية للقوى الخارجية.
وتهدف هذه الدراسة في الواقع إلى توحيد الجهود في مجال الرعاية وفق أساليب علمية حديثة متطورة والى التعرف على واقع الموهوبين في الوطن العربي وتحديد أساليب الرعاية خلال مراحل التعليم العام والعالي. وفي سبيل تحقيق هذه الغاية ضمن المؤلف دراسته عرض موجز لواقع البحث العلمي في الوطن العربي، وعرضاً آخر للتصورات عن الدور الذي ينبغي أن تقوم به معاهد البحث العلمي في رعاية الموهوبين والأساليب العلمية لرعاية الموهوبين في الوطن العربي.نبذة الناشر:الموهوب العربي الذي يشكل جزءاً كبيراً من الثروة البشرية لا تتوفر له الرعاية الاجتماعية التامة، ولعل في إهماله وعدم رعايته يكمن العامل الأساسي في تخلف المجتمع وإبقائه بعيداً عن المساهمة في عمليات التنمية. في حين أن الدول الصناعية الكبرى تركز في سياستها على استقطاب الكفاءات الموهوبة وتيسير هجرة العقول النيرة، ليبقى الوطن العربي في موقف المهتز ضعيفاً أمام الاستعمار وعاجزاً عن القضاء على عوامل التخلف، ومحتاجاً إلى القوى البشرية الفعالة-كعنصر هام في بناء المجتمع وتكوينه-ويبقى في حالة من التبعية التامة ولا يتمكن من اللحاق بركب الحضارة والتقدم. إقرأ المزيد