الأعياد: العادات - التقاليد والمعتقدات (عبر التاريخ)
(0)    
المرتبة: 42,280
تاريخ النشر: 01/07/2001
الناشر: رشاد برس
نبذة نيل وفرات:الأعياد، العادات والتقاليد. كل كلمة كافية لتكّون جزءاً من دائرة معارف. وهنا تكمن الصعوبة لدى الكاتب الذي يحاول أو يوفّي المواضيع الثلاثة حقها في عدد محدد من الصفحات دون أن يفقد النص قيمته الغنية أو المعرفية. وكأن الكاتب يجمع الخلاصات الجوهرية ويكثفها ليقول للقارئ: ما تقرأه في عشرات الكتب ...ستجده في هذا الكتاب مختصر الحجم، رشيق الأسلوب، وافي المضامين، مشوقاً للقراءة.
إن الامتداد التاريخي لموضوعات هذا الكتاب جعله يرسم صورة متكاملة عن نشأة الأعياد والعادات والتقاليد، وتطورها، واضمحلال بعضها أو استمراره. وفي عرض الحالتين يقدم الكاتب تحليلاً مقنعاً للقارئ عن السبب والآلية والنتيجة ليجمع بذلك صفة القاص والباحث والمحلل والمؤلف. إن صفة الموضوعة التي اتسم بها البحث في هذا الكتاب، إضافة إلى عنصر التشويق يجعلان القارئ لا يترك الكتاب قبل أن ينهي قراءته، فإذا به أمام أمور غريبة تثير فضوله العلمي، أو أمور مثيرة تشده لاستنفاذ دهشته، أو جديدة كلياً تدعوه لمعرفتها أكثر.نبذة الناشر:ثلاثة عناوين تتصدَّر الكتاب - الأعياد، المعتقدات والتقاليد - وأبواب هذا الكتاب وفصوله موضوعة بشكل يمكن قراءة كل منها مستقلاً عن الآخر، كما راعيت في فصول الكتاب، الإختصار والوضوح، وهو يحتوي على ثلاثة أبواب، يشمل الباب الأوَّل التقاليد والعادات، والباب الثاني يشمل المعتقدات، وفي الباب الثالث نتكلم عن الأعياد.
لكل مجتمع أعراف وعادات وتقاليد تحكمه، ولا طاقة لإنسان الخروج عليها، فإذا جابَهْتَ هذا الإنسان بدليل قوي، بغية إقناعه بوجهة نظر تخالف تقاليده وعادات ومألوفاته، لوى عنك وعدَّ دليك سخيفاً أو غير معقول...
ففي كل مجتمع طرق متفق عليها في إقامة الحفلات والزواج وتناول الطعام، وفي نواحي الحياة كافة، وتسمَّى طرق التصرف هذه بالعادات والتقاليد، وتنتقل من جيل إلى جيل، دون إرادة له في قبولها أو رفضها، ولها جذور عميقة في تاريخ البشرية. إقرأ المزيد