تاريخ النشر: 06/03/2008
الناشر: رشاد برس
نبذة نيل وفرات:يسعى هذا الكتاب إلى تزويدك بمعرفة الجسد وما يطرأ عليه من متاعب، أمراض كانت أو أعراض لأمراض، فالمرض يهدم الصحة ويخرب خلايا الجسم، وهو يحصل نتيجة مخالفة الإنسان لقوانين الطبيعة، وهناك الكثير من الأمراض تنشأ وتترعرع بسبب الانفعالات والخوف والقلق.
لم تعد الصحة الجيدة هي خلو الجسم من الأمراض فقط، ...إنما الصحة الجيدة هي أن يكون الإنسان في حالة جيدة من كافة النواحي الجسدية والنفسية والفكرية، وهناك عدة عوامل تتوفر معاً لتحمي صحة الإنسان من الأمراض، منها عوامل وراثية وعوامل أخرى تنشأ مع الإنسان منذ ولادته تتكون تبعاً لما يقدم له من طعام وغذاء، وعامل ثالث هو ما يكونه الإنسان ذاته في جسده من قوة المقاومة بما يمارسه من أساليب العيش، وغذا ما فقد الإنسان بعض عوامل المناعة أو الدفاع هذه يصاب بالأمراض وعند ذلك يقف الإنسان متألماً ويبدأ رحلة الآلام هذه منتقلاً من طبيب إلى آخر محتارأً بما يجب عمله لتخفيف آلامه بعدنا تعجز العقاقير الكيميائية عن إعطائه الشفاء المطلوب والراحة التامة.
هذا الكتاب، يعين الإنسان ويهديه إلى الأسلوب الصحيح في وضع اصبعه على الداء، لأن الإنسان المتألم هو أدرى من غيره بحالته.. فالجسم هو خلاصة ما نتناوله من غذاء وطعام وشراب وكل ما يدخل المعدة يتوزع في كافة أنحاء الجسم ويسبب النشاط أو الوهن، الصداع أو الارتياح، الصحة في الغدد أو اختلالها، زيادة السكر والدهنيات أو صفاء الدم ونقاؤه، تكاثر الجراثيم والطفيليات أو عدمها، ومن هذه الأطعمة نباتية كانت أو حيوانية يوجد السر، سر بقاء وتجدد خلايا الجسم واستمرار الشباب والنشاط الجسدي والذهني، أو يكون العكس، فمن خلل الجهاز الهضمي يحصل تدهور النشاط وجفاف الفم وتعب الشرايين ولهاث الرئتين...
هناك بعض النباتات لو وضعت على اللسان ولقتلت صاحبها فوراً، كما أن هناك أطعمة لا يمكن لإنسان أن يعيش بدونها مثل فيتامين B المركب. في هذا الكتاب استعراض لمعظم الأمراض التي قد يتعرض لها إنسان ما، مكتفيأً بوصف مظاهر المرض والأسباب المؤدية إلى ظهوره انطلاقاً من الإيمان بأن معرفة الأسباب تجعلنا نتجنب الآلام. إقرأ المزيد