فرنسا ومسار العولمة - حوار مع دومينيك مويزي
(0)    
المرتبة: 46,689
تاريخ النشر: 01/04/2001
الناشر: دار النهار للنشر
نبذة نيل وفرات:للحوار الذي يضمه هذا الكتاب أهميته، أولاً: لموضوعه، وثانياً: لشخصيتي المحاور والمحاور معه. لقد دار الحوار حول السياسة الخارجية الفرنسية على ضوء إعادة تحديدها الجارية والذي حاول المحاور من خلالها البرهان على أن فرنسا تقدم ومنذ عقد بتكييف سياستها الخارجية مع التغيرات العميقة التي أحدثتها ظاهرة العولمة في العالم ...وفي العلاقات الدولية، ومع النتائج المترتبة على هذا التغيير.
والمحاور هو هوبير فيدرين الذي احتل طوال عهدي الرئيس فرانسوا ميتران (1981-1995) مناصب رفيعة (مستشار دبلوماسي واستراتيجي، ناطق رسمي، أمين عام لقصر الإليزه)، وهو اليوم على عهد الرئيس شيراك ومنذ انتصار اليسار في الانتخابات التشريعية (1997) وزير خارجية فرنسا، والمحاور معه هو دومينيك مويزي، المحلل المعروف في الشؤون الدولية.
ويقول هوبير فيدرين في مقدمة الكتاب أنه ومنذ ربيع العام 2000 وقت إجراء هذا الحوار، طرأت بعض الأحداث التي استحقت منه تعليقاً إضافياً وتحليلاً كان لها حظّ على هذه الصفحات، ويقصد بهذه الأحداث هزيمة ميلو سيفيتش وفشل مفاوضات السلام في الشرق الأوسط ورحيل بيل كلينتون ووصول جورج دبليو بوش إلى البيت الأبيض وتوقيع معاهدة نيس وانعقاد قمة ياونده، وأخيراً توسع النقاش حول العولمة ومفهوم الحكم السليم.
والتعليق حول هذه الأحداث لم يغير في قاعدة التفكير المعتمد في الكتاب، بمعنى آخر جاء هذا التعليق ليوضح أكثر خطوط السياسة الفرنسية المعتمدة وذلك بتكييف سياستها الخارجية مع التغيرات العميقة التي أحدثتها ظاهرة العولمة في المعمورة وفي العلاقات الدولية، ومع النتائج المترتبة على هذا التغيير.نبذة المؤلف:أردت من خلال الحوار الذي اجريته في ربيع العام 2000 مع دومينيك مويزي، المحلل المعروف في الشؤون الدولة، أن أبرهن كيف تقوم فرنسا ومنذ عقد من الزمن بتكييف سياستها الخارجية مع التغيرات العميقة التي احدثتها ظاهرة العولمة في المعمورة وفي العلاقات الدولية، ومع النتائج المترتبة على هذا التغيير. وقد حاولت، في هذا الحديث، اختيار العبارات الاكثر دقة من اجل تحديد موقع الدور الفرنسي وطبيعته في عالم اليوم، كذلك بالنسبة للولايات المتحدة الاميركية والاشكالية الاوروبية الجديدة... إقرأ المزيد