الديمقراطية والتربية في الوطن العربي
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
نبذة نيل وفرات:إن الديمقراطية نظام واسع له قيمه ومبادئه، فإذا طبقها شعب جاهل بذلك النظام فقد يشكل ذلك خطراً عليه، وسيكون ضررها أكبر من نفعها، والتربية هي خير وسيلة أمام المجتمعات لتعليم مبادئ ذلك النظام.
والموضوع المطروح على نطاق البحث في جلسات المؤتمر العلمي الثالث لقسم أصول التربية في كلية التربية-جامعة الكويت ...المعقود في الفترة من 27 إلى 29 تشرين الثاني/نوفمبر 1999-الكويت هو الديمقراطية والنظم التربوية العربية التي تمكن من نشر تلك المبادئ وتعليمها والطرق الممكنة إلى ذلك السبيل والتي تتطلب إعداد المعلم وتهيئة الظروف له ليؤمن بالديمقراطية ليكون قادراً على نشر مبادئها ونواحي أخرى تدور في أفقها العملية التربوية المنهجية لاستيعاب هذا المفهوم وإيصاله عبر القنوات التعليمية التربوية.
وقد نظمت على جنبات هذا المؤتمر ندوات عدة اشترك فيها عدد من المختصين بالحقل التربوي، وقد تناولوا عدداً من القضايا العامة المتصلة بموضوع المؤتمر، ولأهمية هذا المؤتمر ولإيصال فائدة أبحاثه واستنتاجاته وتوصياته إلى القارئ كان هذا الكتاب الذي جمع أعمال المؤتمر الكاملة.
وقد جرى تقسيم الكتاب إلى قسمين: تناول القسم الأول جلسات مناقشة الأبحاث حول الموضوع المتخصص (الديمقراطية والتربية) وتناول القسم الثاني الأوراق التي قدمت في ثلاث ندوات حول الإطار العام للموضوع. وقد اشتمل القسم الأول "الأبحاث"، على اثني عشر فصلاً هي عدد الأبحاث المقدمة للمؤتمر، ويمكن تقسيمها إلى أربعة مجموعات: تضم المجموعة الأولى منها الفصول الثلاثة الأولى التي تدور حول مفاهيم الديمقراطية أو مضامينها. وتضم المجموعة الثانية منها الفصول الثلاثة التالية من الرابع إلى السادس، وهي تتناول جوانب محددة لأزمة الديمقراطية والتربية في الوطن العربي. وتضم المجموعة الثالثة الفصول من السابع إلى العاشر التي يتركز على بعض الجوانب التطبيقية للديمقراطية والتربية في الكويت. أما المجموعة الرابعة فتضم الفصلين الحادي عشر والثاني عشر، وكلاهما يدور حول الديمقراطية في العائلة والمجتمع. أما بالنسبة للقسم الثاني" الندوات" وكانت ثلاثة، تناولت الندوة الأولى: محور "الديمقراطية في الكويت والوطن العربي"، والندوة الثانية كان محورها: "الديمقراطية والتربية"، أما الندوة الثالثة فقد تمحورت حول: "أدوار المرأة في مجتمع ديمقراطي". إقرأ المزيد