لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المسجد عماره وطراز وتاريخ

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 180,546

المسجد عماره وطراز وتاريخ
34.00$
الكمية:
المسجد عماره وطراز وتاريخ
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار قابس للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:المسجد هو المعبد في الإسلام وهو البرلمان وهو المدرسة وهو النادي وهو المحكمة، ولو لم يكن للمسجد وظيفة غير كونه معبداً تلغى، ذلك لأن الصلاة عماد الدين توحد المسلمين وتؤلف بينهم. وبقي المسلمون ملتصقون بالمساجد حتى أتت عليهم رياح التغيير فابتعدوا عنها وتقلص بذلك التراحم بينهم وزالت الألفة وهانوا ...في أعين أعدائهم. ولكن المسجد مهما حصل لا يتغير ويبقى رغم عظم الوظائف المنوطة به بناءً بسيطاً للغاية، واضح المعالم، معروف الاتجاه، يفرض على المهندس المعماري شروطاً لا يستطيع حتى أكبر دعاة التجديد تجاوزها، لذلك كان للمسجد ذلك التأثير القوي على تفكير المصمم، ومهما استحدث المهندس من عناصر حديثة ليضيفها إلى البناء فإن المبنى يبقى ذا طراز خاص مؤثر مهما كان العصر الذي يبنى فيه. فعناصر المسجد لا تتغير، فهو نواة التخطيط في المدينة الإسلامية وفي أي تجمع معماري مسلم، ويعتبر بحق محوراً لجميع نشاطات المسلمين الدينية والدنيوية، وهو منبع التراث المعماري الإسلامي على مر العصور وذلك لعدم وجود عمارة إسلامية من قبله على الإطلاق.
والمسجد إلى هذا يرتبط ارتباطاً وثيقاً بما حوله في بنيته بما يؤكد وحدة المسجد مع النسيج العمراني في منطقته مشكلاً بذاته الكتلة الفراغية المركزية كمعلم معماري بارز يؤدي فيه المجتمع المسلم نشاطاته الدينية والثقافية والاجتماعية عاكساً بذلك أحد أهم مبادئ الإسلام الأساسية وهو أنه دين ودنيا وعقيدة وعمل متكاملين متلاحمين. ولقد استقر هذا الاتجاه الاعتقادي بعمق في قلوب وأذهان المعماريين المسلمين الأوائل فعملوا على ترجمته وإخراجه إلى أرض الواقع إخراجاً أكده عمق اقتران الإسلام بالظهور العضوي والوظيفي لما استقرت تسميته بالعمارة الإسلامية كاتجاه معماري متميز. وظهر هذا الاتجاه جلياً في تخطيط وتصميم المدن الإسلامية وأحيائها ومناطقها السكنية يتوسطها ويشكل أبرز معالمها المسجد الذي يرتفع منه النداء داعياً الناس إلى الصلاة خمس مرات يومياً حيث تتجه القلوب والعيون والأرواح في خشوع نحو قبلة المسلمين في مكة المكرمة.
من هنا جاءت عمارة المسجد نموذجاً حياً يترجم علاقة الأرض بالسماء وجاءت عمارتها متعلقة بروح تلك الصلة الوثيقة ما بين السماء والأرض، وجاء تعبيرهم عن ذلك تعبيراً مباشراً في العناصر المعمارية المشكلة لعمارة المسجد: 1- المحراب، وتوجيه بناء المسجد نحو القبلة. 2- تشكيل قاعة الصلاة الرئيسية. 3- ارتفاع البناء واتجاه المئذنة إلى الأعلى. وقد جاءت كل تلك العناصر مشكلة رموزاً معمارية واقعية معبرة عن ارتباط الأرض بالسماء ارتباطاً مباشراً يبرز الوحدة فيما بينها عن طريق تشكيل الكتل الفراغية للمبنى ومواد بنائها (حسب طبيعة البيئة)، وتطبيقاً لما يتميز به الإنسان المسلم الحق من استواء ظاهره مع باطنه فقد استوى أيضاً ظاهر المبنى مع باطنه يعبّر عن ذلك وحدة الفراغ الداخلي للمسجد مع مظهره الخارجي.
في هذا الإطار يأتي هذا الكتاب الذي يضم دراسة تتناول تاريخ المسجد وطرازه وعمارته مع شرح مستفيض للمعايير التصميمية للمسجد وإبراز نماذج معمارية للمساجد ذات الصحن المركزي وللمسجد المركب وتم تقديم رؤية ذات أبعاد هنسية تتناول المسجد من خلال بعدين قرآني وتطبيق معماري للانتقال من ثم للحديث عن نشوء وتطوير الحيز الفراغي الحضري للمسجد الجامع، وعن مواد بناء المساجد وعن طريقة إعداد المسجد لذوي وظيفته.
وتجدر الإشارة إلى أنه تمّ إيراد المشروعات الإصلاحية التي تناوبت على أهم المساجد في أنحاء العالم الإسلامي وأتبع ذلك باب تم تخصيصه لبيان مفردات تصميم المساجد.

إقرأ المزيد
المسجد عماره وطراز وتاريخ
المسجد عماره وطراز وتاريخ
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 180,546

تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار قابس للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:المسجد هو المعبد في الإسلام وهو البرلمان وهو المدرسة وهو النادي وهو المحكمة، ولو لم يكن للمسجد وظيفة غير كونه معبداً تلغى، ذلك لأن الصلاة عماد الدين توحد المسلمين وتؤلف بينهم. وبقي المسلمون ملتصقون بالمساجد حتى أتت عليهم رياح التغيير فابتعدوا عنها وتقلص بذلك التراحم بينهم وزالت الألفة وهانوا ...في أعين أعدائهم. ولكن المسجد مهما حصل لا يتغير ويبقى رغم عظم الوظائف المنوطة به بناءً بسيطاً للغاية، واضح المعالم، معروف الاتجاه، يفرض على المهندس المعماري شروطاً لا يستطيع حتى أكبر دعاة التجديد تجاوزها، لذلك كان للمسجد ذلك التأثير القوي على تفكير المصمم، ومهما استحدث المهندس من عناصر حديثة ليضيفها إلى البناء فإن المبنى يبقى ذا طراز خاص مؤثر مهما كان العصر الذي يبنى فيه. فعناصر المسجد لا تتغير، فهو نواة التخطيط في المدينة الإسلامية وفي أي تجمع معماري مسلم، ويعتبر بحق محوراً لجميع نشاطات المسلمين الدينية والدنيوية، وهو منبع التراث المعماري الإسلامي على مر العصور وذلك لعدم وجود عمارة إسلامية من قبله على الإطلاق.
والمسجد إلى هذا يرتبط ارتباطاً وثيقاً بما حوله في بنيته بما يؤكد وحدة المسجد مع النسيج العمراني في منطقته مشكلاً بذاته الكتلة الفراغية المركزية كمعلم معماري بارز يؤدي فيه المجتمع المسلم نشاطاته الدينية والثقافية والاجتماعية عاكساً بذلك أحد أهم مبادئ الإسلام الأساسية وهو أنه دين ودنيا وعقيدة وعمل متكاملين متلاحمين. ولقد استقر هذا الاتجاه الاعتقادي بعمق في قلوب وأذهان المعماريين المسلمين الأوائل فعملوا على ترجمته وإخراجه إلى أرض الواقع إخراجاً أكده عمق اقتران الإسلام بالظهور العضوي والوظيفي لما استقرت تسميته بالعمارة الإسلامية كاتجاه معماري متميز. وظهر هذا الاتجاه جلياً في تخطيط وتصميم المدن الإسلامية وأحيائها ومناطقها السكنية يتوسطها ويشكل أبرز معالمها المسجد الذي يرتفع منه النداء داعياً الناس إلى الصلاة خمس مرات يومياً حيث تتجه القلوب والعيون والأرواح في خشوع نحو قبلة المسلمين في مكة المكرمة.
من هنا جاءت عمارة المسجد نموذجاً حياً يترجم علاقة الأرض بالسماء وجاءت عمارتها متعلقة بروح تلك الصلة الوثيقة ما بين السماء والأرض، وجاء تعبيرهم عن ذلك تعبيراً مباشراً في العناصر المعمارية المشكلة لعمارة المسجد: 1- المحراب، وتوجيه بناء المسجد نحو القبلة. 2- تشكيل قاعة الصلاة الرئيسية. 3- ارتفاع البناء واتجاه المئذنة إلى الأعلى. وقد جاءت كل تلك العناصر مشكلة رموزاً معمارية واقعية معبرة عن ارتباط الأرض بالسماء ارتباطاً مباشراً يبرز الوحدة فيما بينها عن طريق تشكيل الكتل الفراغية للمبنى ومواد بنائها (حسب طبيعة البيئة)، وتطبيقاً لما يتميز به الإنسان المسلم الحق من استواء ظاهره مع باطنه فقد استوى أيضاً ظاهر المبنى مع باطنه يعبّر عن ذلك وحدة الفراغ الداخلي للمسجد مع مظهره الخارجي.
في هذا الإطار يأتي هذا الكتاب الذي يضم دراسة تتناول تاريخ المسجد وطرازه وعمارته مع شرح مستفيض للمعايير التصميمية للمسجد وإبراز نماذج معمارية للمساجد ذات الصحن المركزي وللمسجد المركب وتم تقديم رؤية ذات أبعاد هنسية تتناول المسجد من خلال بعدين قرآني وتطبيق معماري للانتقال من ثم للحديث عن نشوء وتطوير الحيز الفراغي الحضري للمسجد الجامع، وعن مواد بناء المساجد وعن طريقة إعداد المسجد لذوي وظيفته.
وتجدر الإشارة إلى أنه تمّ إيراد المشروعات الإصلاحية التي تناوبت على أهم المساجد في أنحاء العالم الإسلامي وأتبع ذلك باب تم تخصيصه لبيان مفردات تصميم المساجد.

إقرأ المزيد
34.00$
الكمية:
المسجد عماره وطراز وتاريخ

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 567
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم،جداول،رسوم بيانية

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين