قول ما لا يقال عن المعارضة العراقية - وقائع وأسرار
تاريخ النشر: 01/03/2001
الناشر: دار الكنوز الأدبية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن هذا الكتاب هو محاولة لتلمس معالم الطريق الصحيح لبناء معارضة حقيقية جادة تبتعد عن المتاجرة بجثث العراقيين وعذابهم ومصائرهم واستغلال سخطهم ونقمتهم واضطهادهم، وهو في ذات الوقت محاولة لتسليط الضوء على بعض الحقائق والظواهر والمسلمات السلوكية ذات البعد التاريخي والنفسي والفلسفي التي تلتصق بشخصية الفرد العراقي والتي يفرزها ...ويجسّمها واقع الصراع السياسي الراهن حيث يرفض أكثرنا الاعتراف بها ويخشى مواجهتها أو وضع الحلول العملية لها...
وهو بالإضافة إلى ذلك، عمل بنّاء لا يقتصر على النقد وفضح الممارسات التي أساءت لمصداقية المعارضة بأشخاصها وهيئاتها فحسب، بل يطرح منهجاً للحل الأنسب والأمثل للخروج من المأزق السياسي التاريخي الذي وصلت إليه البلاد، لذلك فبإمكان أي فرد في الحكم أو في المعارضة أن يتبصر بهدوء وروية وبروح محايدة في الحقائق الواقعية التي تطرحها فصول هذا الكتاب بصراحة صادقة، رغم مرارتها الصادة. أما ما يسعى الكتاب لتأكيده فهو تعميم الحقائق المفيدة المستخلصة من التجارب الواقعية في العمل السياسي والتي تكاد تتحول إلى قوانين بديهية لشدة واقعيتها، وهي ما يمكن أن ينطلق منها الجميع في المستقبل دون أن يصطدموا بمواجهات كارثية ودموية تدفع الجميع للدوران من جديد في الحلقة المفرغة والوقوع في دوامة الديكتاتوريات المتعاقبة.نبذة الناشر:يشخص الكتاب ست مراحل في تاريخ المعارضة العراقية-المرحلة السورية-والليبية-والإيرانية-والخليجية-والأمريكية-وأخيراً مرحلة إنعدام الوزن...
وبواقعية شديدة يتحدث الفصل الثاني عن واقع المعارضة داخل العراق ويحلل أهم خصائصها ومميزاتها وآفاق مستقبلها.
يطرح الكاتب رأياً إشكالياً مثيراً حول استحالة نجاح جبهة وطنية عراقية حقيقية على صعيد الحكم أو المعارضة، ويشرح بالوقائع التاريخية أسباب ومبررات مثل هذا الرأي الصارم.
أما صحف المعارضة وعلاقتها الفضائحية الخفية وخطها الإعلامي والتوقعات المستقبلية لمساراتها وقائمة بأسمائها وعناوينها منذ ثلاثين عاماً فهي موضوع لفصل مستقل.
كذلك محنة السفراء العراقيين والموظفين الكبار والقادة العسكريين الذين التحقوا بالمعارضة والفجيعة المرة التي واجهوها والإساءات التي ارتكبت بحقهم فهي تحتل فصلاً مطولاً.
أما البحث التحليلي الأساسي والمفيد فيتمثل في الحل الأمثل الذي يطرحه ويقترحه الكاتب كبرنامج وطني جريء للخروج من الأزمة التي تحيط بالنظام والمعارضة في آن واحد. إقرأ المزيد