لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

وراء الضباب

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 165,339

وراء الضباب
20.00$
الكمية:
وراء الضباب
تاريخ النشر: 01/01/1900
الناشر: دار الآفاق الجديدة
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"حين آوت "ساكنة" إلى هذه الغرفة منذ ساعة في هذا الدير الذي حكمت على نفسها أن تسكنه طوال عمرها شعرت بالحاجة إلى أن تكتب... ولكن ماذا تكتب؟ ولمن تكتب؟.
هنا عاودها ذلك المخاطر التي راودها حين كانت تستمع إلى حديث الصديقات... فتذكر إئتمان الدفاتر على الأسرار والتحدث إليها بنجوى الضمير... ...ثم تذكر أنها لا تملك دفتراً تستأمنه على أسرارها... وتفضي إليه بأحاديث نفسها... وليس من شك في أنها قادرة على أن تمديدها، وتأخذ ما شاءت من الورق، وتلقي إليه بما أحبت من حديث...
وقررت أن لا تكتب في هذه الليلة... لقد جاءت إلى هذا الدير بإرادتها... وعاهدت نفسها أن تهب حياتها، أو ما تبقى لها من الحياة لربها... وما تؤمن به من مثل وقيم... وهي تؤمن بأن الرهبنة صيانة لنفسها من هذه الحياة الملأى بالفساد...
الراهبة... هبة... وعطاء... وبذل... وصيانة خلقية... وقوة ذكاء... ووعي مدرك... خلودها سموٌ ذاتيٌ تتفوق هي فيه... إنها تستعد من الخالق الأمان... والإقتناع... الراهبة... بهذا الوصف، شيء معنوي أو فكرة مطلقة... أو شيء خالد... لا يلحقه الفناء ولا تسري عليه قوانين العدم... الراهبة... طاقة... والطاقة لا تفنى...
وعندما تدرك الراهبة وجودها إدراكاً صحيحاً... وتقتنع بما تؤمن به، وبصلتها بالخالق، يمتزج هذا الفهم مع بناء فكرها فيصبح لبنة من لبناتها ومبادئها وقوة إيمانها بالرب... والتسامح ويزداد إيمانها بأن الحياة فانية... الله هو الكون كله... الله هو الطبيعة... الله هو الإيمان... الله هو الإرادة... والأديان جاءت من خارج أسوار العقل متتالية، ديناً وراء دين... لم تأت كشريعة منظمة كاملة مع الإنسان الأول... أو حتى مع الأجيال الأولى.
أصبحت قديسة... راهبة... ملاكاً... وهي مقتنعة بكل هذه الصفات، لقد عرفت الحب... قبل أن تعرف الله.... أحبت كل شيء... أمها... أبيها... أخواتها... أحبت الناس جميعاً... أحبت الليل... والنهار... أحبت القمر... والشمس... أحبت الأرض... والزرع... أحبت الفن... والموسيقى... أحبت الحياة كلها.
ولكنها قضت عمرها تعيش بين الدموع والنحيب... بين الآهات والأنين... تعيش الحرمان... وتساءل الناس عما ينقصها؟ لماذا هي تعيسة؟... إنها من عائلة عريقة غنية... تتمتع بكل رفاهية... ونعيم...
وجلست "ساكنة" تفكر طوال ذلك اليوم... كيف تلتقي، وهي راهبة، مع القلم والورق، تعترف بماضيها... وانقضى النهار... وتقدم الليل... وتعجلت الخلوة إلى نفسها، والإيواء إلى غرفتها... وأخذت تنظر إلى الورق الأبيض النقي كأنما تريد أن تستنبئ نقاءه وصفاءه عما يمكن أن يكون لهما من سر أو حديث.. وأي عجب في ذلك؟... فقد اتخذت من الورقة صديقاً أميناً.
وهكذا مضت "ساكنة" تسرد لنا أسرارها عبر صفحات هذا الورق، تتحدث إليه وتسطر عليه حروفاً من النور والحياة... والعطاء... وكلمات من الحب والبذل... والتضحية.
"وراء الضباب" قصة عاطفية واقعية تسرد قصة حياة ساكنة، المرأة التي خسرت الأخ بإستشهاده، والزوج بخيانته، واكب بغدره، لتضمي أيام تعلؤها الحزن والبؤس والشقاء إلا أن دخول "خامر" في حياتها جعلها تستمد منه القوة لمواجهة الحياة مرة أخرى.
فهل سيضحي "خامر" بحياته الزوجية من أجلها؟ وهل سيكون "خامر" أول وآخر إنسان يخفق قلب "ساكنة" له؟ هذا ما سنتعرف إليه في صفحات هذه القصة الممتعة.

إقرأ المزيد
وراء الضباب
وراء الضباب
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 165,339

تاريخ النشر: 01/01/1900
الناشر: دار الآفاق الجديدة
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"حين آوت "ساكنة" إلى هذه الغرفة منذ ساعة في هذا الدير الذي حكمت على نفسها أن تسكنه طوال عمرها شعرت بالحاجة إلى أن تكتب... ولكن ماذا تكتب؟ ولمن تكتب؟.
هنا عاودها ذلك المخاطر التي راودها حين كانت تستمع إلى حديث الصديقات... فتذكر إئتمان الدفاتر على الأسرار والتحدث إليها بنجوى الضمير... ...ثم تذكر أنها لا تملك دفتراً تستأمنه على أسرارها... وتفضي إليه بأحاديث نفسها... وليس من شك في أنها قادرة على أن تمديدها، وتأخذ ما شاءت من الورق، وتلقي إليه بما أحبت من حديث...
وقررت أن لا تكتب في هذه الليلة... لقد جاءت إلى هذا الدير بإرادتها... وعاهدت نفسها أن تهب حياتها، أو ما تبقى لها من الحياة لربها... وما تؤمن به من مثل وقيم... وهي تؤمن بأن الرهبنة صيانة لنفسها من هذه الحياة الملأى بالفساد...
الراهبة... هبة... وعطاء... وبذل... وصيانة خلقية... وقوة ذكاء... ووعي مدرك... خلودها سموٌ ذاتيٌ تتفوق هي فيه... إنها تستعد من الخالق الأمان... والإقتناع... الراهبة... بهذا الوصف، شيء معنوي أو فكرة مطلقة... أو شيء خالد... لا يلحقه الفناء ولا تسري عليه قوانين العدم... الراهبة... طاقة... والطاقة لا تفنى...
وعندما تدرك الراهبة وجودها إدراكاً صحيحاً... وتقتنع بما تؤمن به، وبصلتها بالخالق، يمتزج هذا الفهم مع بناء فكرها فيصبح لبنة من لبناتها ومبادئها وقوة إيمانها بالرب... والتسامح ويزداد إيمانها بأن الحياة فانية... الله هو الكون كله... الله هو الطبيعة... الله هو الإيمان... الله هو الإرادة... والأديان جاءت من خارج أسوار العقل متتالية، ديناً وراء دين... لم تأت كشريعة منظمة كاملة مع الإنسان الأول... أو حتى مع الأجيال الأولى.
أصبحت قديسة... راهبة... ملاكاً... وهي مقتنعة بكل هذه الصفات، لقد عرفت الحب... قبل أن تعرف الله.... أحبت كل شيء... أمها... أبيها... أخواتها... أحبت الناس جميعاً... أحبت الليل... والنهار... أحبت القمر... والشمس... أحبت الأرض... والزرع... أحبت الفن... والموسيقى... أحبت الحياة كلها.
ولكنها قضت عمرها تعيش بين الدموع والنحيب... بين الآهات والأنين... تعيش الحرمان... وتساءل الناس عما ينقصها؟ لماذا هي تعيسة؟... إنها من عائلة عريقة غنية... تتمتع بكل رفاهية... ونعيم...
وجلست "ساكنة" تفكر طوال ذلك اليوم... كيف تلتقي، وهي راهبة، مع القلم والورق، تعترف بماضيها... وانقضى النهار... وتقدم الليل... وتعجلت الخلوة إلى نفسها، والإيواء إلى غرفتها... وأخذت تنظر إلى الورق الأبيض النقي كأنما تريد أن تستنبئ نقاءه وصفاءه عما يمكن أن يكون لهما من سر أو حديث.. وأي عجب في ذلك؟... فقد اتخذت من الورقة صديقاً أميناً.
وهكذا مضت "ساكنة" تسرد لنا أسرارها عبر صفحات هذا الورق، تتحدث إليه وتسطر عليه حروفاً من النور والحياة... والعطاء... وكلمات من الحب والبذل... والتضحية.
"وراء الضباب" قصة عاطفية واقعية تسرد قصة حياة ساكنة، المرأة التي خسرت الأخ بإستشهاده، والزوج بخيانته، واكب بغدره، لتضمي أيام تعلؤها الحزن والبؤس والشقاء إلا أن دخول "خامر" في حياتها جعلها تستمد منه القوة لمواجهة الحياة مرة أخرى.
فهل سيضحي "خامر" بحياته الزوجية من أجلها؟ وهل سيكون "خامر" أول وآخر إنسان يخفق قلب "ساكنة" له؟ هذا ما سنتعرف إليه في صفحات هذه القصة الممتعة.

إقرأ المزيد
20.00$
الكمية:
وراء الضباب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 20×14
عدد الصفحات: 248
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين