لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ثلاث رسائل إسماعيلية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 35,670

ثلاث رسائل إسماعيلية
5.00$
الكمية:
ثلاث رسائل إسماعيلية
تاريخ النشر: 01/01/1983
الناشر: دار الآفاق الجديدة
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يضم الكتاب رسائل ثلاث لثلاث دعاة إسماعيليين الأول هو أبو يعقوب السجستاني، صاحب الرسالة الأولى، كان داعياً مطلقاً للإسماعيلية في إقليم "بخاري" بفارس في منتصف القرن الثالث للهجرة، أي في عهد خلافة "المعز لدين الله الفاطمي". ينسب إلى "سجستان" وهي مقاطعة في جنوبي "خبراسان" وينحدر من أسرة فارسية ذكر ...أنها تنتسب إلى القائد الفارسي المشهور "رستم". عاصر الدولة الفاطمية في عهد الظهور، بالرغم من أنه عاش في بلاد يتمذهب أهلا بمذهب "السنة"، فكان عليه أن يتخذ "التقية" ويحذر أشد الحذر في تحركاته وأقواله ودعوته، لذا كان من الصعب معرفة سيرة حياته، أو الوقوف على كل شيء منها. ترك السجستاني مؤلفات كثيرة.
ويضم هذا الكتاب رسالته "تحفة المستجيبين" وهي قطعة أدبية رائعة موجزة معبرة، أو قلى عنها قصيدة نثرية زاخرة بروائع الحكمة وحقائق العلم، وقد وضعت بأسلوب سهل شيق خال من كل أثر للتعقيد... والحقيقة فهي: أقدم وأسهل رسالة إسماعيلية تم الكشف عنها إلى الآن، وهي هامة خاصة لطبقة المستجيبين والطلاب الذين تهمهم مثل هذه الدراسات العلمية التي ظلت حقبة طويلة مدفونة في كهوف الأزمنة. ولا بد من القول بأن هذه الرسالة وجدت في بلدة "القدموس" السورية، وهي مخطوطات مشائخ "آل سليمان" المعروفة الرسالة الثانية لمؤلفها محمد بن سعد بن داؤد الملقب بـ "الرفنة"، ولد في حصن "بعرين" أو "بارين" وهي بلدة قرب مدينة حماه السورية سنة 789هـ. وعندما شت وترعرع جاء إلى بلدة "مصياف" فدرس في مدارسها أصول الفلسفة والعقائد الإسماعيلية... بعد ذلك اكتنف حياته الغموض، وكل ما ذكر عنه أنه جاء إلى مدينة "حمص" وأقام فيها فترة طويلة قريباً من طلابه العديدين. وأخيراً عاد إلى مصياف حيث اعتكف فيها للتأليف ولوعظ والإرشاد.
ومن الجدير بالذكر أنه مات فيها سنة 854هـ. وقد ذكر أن العالم الرفنة، كما يلقبونه، ترك عدداً من المؤلفات، ولكنها فقدت، ومن المعتقد أن رسالته الموجزة هذه هي الوحيدة التي سلمت من مؤلفاته. عثر على هذه الرسالة في بلدة مصياف ولم يعثر على نسخة ثانية منها ولهذا اعتبرت الرسالة فريدة ووحيدة. أما قيمتها من الناحية الفلسفية والعقائدية فتظهر في فقدانها. والحقيقة أن ما ورد فيها من آراء ومقابلات ومعرفة بمراتب الحدود، يعطي الدليل الدافع على أن مؤلفها كان متمكناً وواسع الاطلاع وعلى مستوى رفيع بالعلم والفلسفة، مضافاً إلى ذلك الأسلوب الواضح، والتعبير الشيق الذي استعمله عند كتابتها، وكل هذا دليل على مقدرة المؤلف وتفوقه، وبالتالي بتصنيف الرسالة في المرتبة العليا بين الدراسات الإسماعيلية التي ظهرت لحيز الوجود.
والرسالة في هذا الكتاب هي أمام الباحثين، كثمرة يانعة من ثمار الفلسفة العربية، وحديقة غناء لطلاب المعرفة. وأما الرسالة الثالثة التي ضمها هذا الكتاب فهي للداعية أبو النصرين عمران، هبة الله بن موسى بن داؤد الشيرازي، المعروف في كتب الأدب "بالمؤيد في الدين" أو "داعي الفاطميين". عرفته الأوساط الأدبية والسياسية في عصره، بأنه أكبر دماغ علمي أنتجته الدعوة الإسماعيلية في عهودها الأولى والأخيرة، وأدهى سياسي وجد في تلك الفترة. وأجرأ من عمل، ومهد لتحويل آراء الناس والجند، وقلب الممالك، وأخطب من وقف على المنابرة، وناقش وجادل في فلسفة العقائد. قال هو عن نفسه "أنا شيخ هذه الدعوة ويدها ولسانها، ومن لا يماثلني أحد فيها". اشتهر المؤيد في الدين برسائله التي ناظر بها "أبا العلاء المعري" وهي التي نشرها لأول مرة المستشرق "مارجوليوث" في حملة "الجمعية الآسيوية الملكية" سنة 1902. عرف المؤيد في الدين بأن والده كان داعياً لدعاة الفاطميين في إقليم فارس. وللمؤيد مؤلفات عديدة أهمها مجالسه المؤيدية وهي ثمانمئة محاضرة ورسالته هذه الدوحة تحفة نادرة وهي عبارة عن قصيدة مقسمة إلى قسمين: الأول في الرد على بعض الفرق، والثاني في تأويل بعض النظريات العقائدية الفاطمية الفلسفية. ويتبين فيها الوضوح، والرقة، وسعة الاطلاع. ووضعها موضع التداول يعني إضافة أثر يانع من التراث العربي وثمرة من ثمار الفلسفة والأدب العربي إلى المكتبة العربية.

إقرأ المزيد
ثلاث رسائل إسماعيلية
ثلاث رسائل إسماعيلية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 35,670

تاريخ النشر: 01/01/1983
الناشر: دار الآفاق الجديدة
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يضم الكتاب رسائل ثلاث لثلاث دعاة إسماعيليين الأول هو أبو يعقوب السجستاني، صاحب الرسالة الأولى، كان داعياً مطلقاً للإسماعيلية في إقليم "بخاري" بفارس في منتصف القرن الثالث للهجرة، أي في عهد خلافة "المعز لدين الله الفاطمي". ينسب إلى "سجستان" وهي مقاطعة في جنوبي "خبراسان" وينحدر من أسرة فارسية ذكر ...أنها تنتسب إلى القائد الفارسي المشهور "رستم". عاصر الدولة الفاطمية في عهد الظهور، بالرغم من أنه عاش في بلاد يتمذهب أهلا بمذهب "السنة"، فكان عليه أن يتخذ "التقية" ويحذر أشد الحذر في تحركاته وأقواله ودعوته، لذا كان من الصعب معرفة سيرة حياته، أو الوقوف على كل شيء منها. ترك السجستاني مؤلفات كثيرة.
ويضم هذا الكتاب رسالته "تحفة المستجيبين" وهي قطعة أدبية رائعة موجزة معبرة، أو قلى عنها قصيدة نثرية زاخرة بروائع الحكمة وحقائق العلم، وقد وضعت بأسلوب سهل شيق خال من كل أثر للتعقيد... والحقيقة فهي: أقدم وأسهل رسالة إسماعيلية تم الكشف عنها إلى الآن، وهي هامة خاصة لطبقة المستجيبين والطلاب الذين تهمهم مثل هذه الدراسات العلمية التي ظلت حقبة طويلة مدفونة في كهوف الأزمنة. ولا بد من القول بأن هذه الرسالة وجدت في بلدة "القدموس" السورية، وهي مخطوطات مشائخ "آل سليمان" المعروفة الرسالة الثانية لمؤلفها محمد بن سعد بن داؤد الملقب بـ "الرفنة"، ولد في حصن "بعرين" أو "بارين" وهي بلدة قرب مدينة حماه السورية سنة 789هـ. وعندما شت وترعرع جاء إلى بلدة "مصياف" فدرس في مدارسها أصول الفلسفة والعقائد الإسماعيلية... بعد ذلك اكتنف حياته الغموض، وكل ما ذكر عنه أنه جاء إلى مدينة "حمص" وأقام فيها فترة طويلة قريباً من طلابه العديدين. وأخيراً عاد إلى مصياف حيث اعتكف فيها للتأليف ولوعظ والإرشاد.
ومن الجدير بالذكر أنه مات فيها سنة 854هـ. وقد ذكر أن العالم الرفنة، كما يلقبونه، ترك عدداً من المؤلفات، ولكنها فقدت، ومن المعتقد أن رسالته الموجزة هذه هي الوحيدة التي سلمت من مؤلفاته. عثر على هذه الرسالة في بلدة مصياف ولم يعثر على نسخة ثانية منها ولهذا اعتبرت الرسالة فريدة ووحيدة. أما قيمتها من الناحية الفلسفية والعقائدية فتظهر في فقدانها. والحقيقة أن ما ورد فيها من آراء ومقابلات ومعرفة بمراتب الحدود، يعطي الدليل الدافع على أن مؤلفها كان متمكناً وواسع الاطلاع وعلى مستوى رفيع بالعلم والفلسفة، مضافاً إلى ذلك الأسلوب الواضح، والتعبير الشيق الذي استعمله عند كتابتها، وكل هذا دليل على مقدرة المؤلف وتفوقه، وبالتالي بتصنيف الرسالة في المرتبة العليا بين الدراسات الإسماعيلية التي ظهرت لحيز الوجود.
والرسالة في هذا الكتاب هي أمام الباحثين، كثمرة يانعة من ثمار الفلسفة العربية، وحديقة غناء لطلاب المعرفة. وأما الرسالة الثالثة التي ضمها هذا الكتاب فهي للداعية أبو النصرين عمران، هبة الله بن موسى بن داؤد الشيرازي، المعروف في كتب الأدب "بالمؤيد في الدين" أو "داعي الفاطميين". عرفته الأوساط الأدبية والسياسية في عصره، بأنه أكبر دماغ علمي أنتجته الدعوة الإسماعيلية في عهودها الأولى والأخيرة، وأدهى سياسي وجد في تلك الفترة. وأجرأ من عمل، ومهد لتحويل آراء الناس والجند، وقلب الممالك، وأخطب من وقف على المنابرة، وناقش وجادل في فلسفة العقائد. قال هو عن نفسه "أنا شيخ هذه الدعوة ويدها ولسانها، ومن لا يماثلني أحد فيها". اشتهر المؤيد في الدين برسائله التي ناظر بها "أبا العلاء المعري" وهي التي نشرها لأول مرة المستشرق "مارجوليوث" في حملة "الجمعية الآسيوية الملكية" سنة 1902. عرف المؤيد في الدين بأن والده كان داعياً لدعاة الفاطميين في إقليم فارس. وللمؤيد مؤلفات عديدة أهمها مجالسه المؤيدية وهي ثمانمئة محاضرة ورسالته هذه الدوحة تحفة نادرة وهي عبارة عن قصيدة مقسمة إلى قسمين: الأول في الرد على بعض الفرق، والثاني في تأويل بعض النظريات العقائدية الفاطمية الفلسفية. ويتبين فيها الوضوح، والرقة، وسعة الاطلاع. ووضعها موضع التداول يعني إضافة أثر يانع من التراث العربي وثمرة من ثمار الفلسفة والأدب العربي إلى المكتبة العربية.

إقرأ المزيد
5.00$
الكمية:
ثلاث رسائل إسماعيلية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 56
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين