الكيان الشعري عند نزار قباني
(0)    
المرتبة: 95,580
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: شركة دار الخيال
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب دراسة أدبية تحدثت عن الكيان الشعري عند نزار قباني. فالمقدمة وعنوانها "الكون الشعري" تعالج الأسس النفسية لموقف المتذوق عند الشاعر، لكنها في الوقت نفسه تتعرض إلى الفرق بين الشيء وصورته في النظرية الكلاسية. والفصل الأول يذكر "أشياء الجمال" وهو فصل يتعرض لوصف الثياب لكنه يعالج مفهوم ...المحاكاة في الشعر الغنائي ويشرحه. الفصل الثاني بعنوان "الجمال الأنثوي" لكنه يبرهن على أن الترائي في الفن أهم من الوجود. أما الفصل الثالث "الصبوة" فيبحث في قدرة الشاعر على تأسيس نوع شعري من التقاط اللحظة الهاربة. الرابع عنوانه "المزاج الشعري" وذلك لتحديد طبع الشاعر، لكنه يستغرق في مجادلات فلسفية حول الصدق والكذب في الشعر، ومكان مجادلات فلسفية حول الصدق والكذب في الشعر، ومكان الجمال: هل هو في نفس الشاعر أم في العالم الخارجي، وحول قدرة الشاعر على التوهم وكشف الوهم في إمكانية استحضار الغائب وتغييب الحاضر، كما نبحث في نظرية "التعويق" لرانسوم، وفي استعمال الشاعر للنماذج البدئية الشرقية، فهو فصل غني متعدد الأهداف يقع في واسطة العقد من الكتاب. وفي الفصل الخامس "الشعر والشاعر" تحدث عن ضرورة الفصل بين الشخصية الزمنية الفانية والشخصية الفنية الخالدة، وتحدث عن نظرة الشاعر إلى شعره ووصفه لمعاناته الشعرية، وعن قدرة الفكاهة على حل التناقض بين الوهم والواقع مما أوصل الشاعر إلى شعر البداهة وتطورها إلى شعر الشماتة ثم نظرة شاعرنا إلى الموقع الأونطولوجي للشاعر في الكون. الفصل السادس يتحدث عن "الحب" فيورد فلسفة الحب في العصر الحديث ويقارن بها قصائد الشاعر على أساس وجودي، غير أن الاكتشاف النقدي الجديد هو أن حالة الحب ترد الشاعر إلى زمن اليفاعة وأن اللقاء أصعب على العاشق من الفراق، وأن شعر المواعيد أنضج أشعار شبابه، ثم نكتشف عبر أوصافه للعيون كيف يتغير الشكل لديه كلما تغيرت زاوية الرصد في إيراد المضمون. ويكون تحليل قصيدتي "القصيدة البحرية" و"القصيدة المتوحشة" ذروة هذا الفصل بكل نتائجه النقدية، وتمهيداً للفصل الأخير "من الشاطئ الآخر" وفيه بحث عن صورة المرأة -المثال التي يبشر بها الشاعر، ومعالجة للدور التربوي لشعره في نفوس قرائه، ومدى حاجة الأمة العربية في هذه المرحلة لشعره، لأنها إن كانت تستعين في تطورها بهذا الضرب من الشعر كان تقدمياً بالضرورة.نبذة الناشر:ما أسهل كتابة الشهر.. وما أصعب الكلام عنه.. الشعر هو الرقص.. والكلام عنه، هو علم مراقبة الخطوات... الشعر موجود في كل حياتنا اليومية. في الأفراح. نقدمه مكان الورد الأبيض.. والقرنفل.. وعندما نعشق.. نجعله أسواراً من الزمرد في معصم الحبيبة. الشعر هو الوجه الآخر للإنسان.. فإذا كان شعرنا هو هكذا.. فلأننا هكذا؟ إقرأ المزيد