تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"تكلم أحدهم عن الأشياء التي كانت هناك في الأسفل، ولكن، أي أشياء تلك؟ ليس هناك سوى أماكن، فالريح قد حملت كل شيء. ومن المكان الذي كان ينتصب فيه منزل آل عيد لم يبق سوى المكان المهجور، المكنوس، كما لو أن مكنيسة غضب قد كنست كل تلك الفتنة".
من خلال الرمز ...ينسج أستورياس روايته الريح القوية التي جاءت في مناخات رحى بها الروائي إلى واقع لا بد ستأخذه رياح التغيير. والروائي حائز على جائزة نوبل للآداب للعام 1967.نبذة الناشر:ميغل أنخل أستورياس Miguel Ángel Asturias هو أديب وشاعر وصحافي ودبلوماسي غواتيمالي ولد في ١٩ أكتوبر ١٨٩٩ في مدينة غواتيمالا.
وكان أستورياس من أوائل الروائيّين في أميركا اللاتينية الذين تناولوا موضوع الإستبداد وتبعه في ذلك كثير من الروائيّين.
أدّت الشهرة التي عُرف بها أستورياس في معارضته للحكم الديكتاتوري إلى قضاء معظم حياته في المنفى سواء كان ذلك في أميركا الجنوبية أو في أوروبا.
وبعد عقود من النفي والتهميش حصل أستورياس على شهرة واسعة النطاق في عقد الستينيات من القرن العشرين، وتوفي في ٩ حزيران ١٩٧٤ في مدريد.
فاز في عام ١٩٦٦ بجائزة الإتحاد السوفياتي لينين للسلام، وفي ١٩٦٧ تم منحه جائزة نوبل في الأدب، وبذلك كان هو الثاني من أمريكا اللاتينية الذي يحصل على هذه الجائزة.
أمضى أستورياس سنواته الأخيرة في مدريد، حيث توفي في سن الـ ٧٤، ودُفن في باريس.
"الريح القوية" رواية أبطالها يخوضون كفاحهم البطولي واليائس من أجل البقاء أولاً، والإرتقاء في نهاية الأمر، فإنهم ممزّقون بين محدودية فرصهم من جهة وأحلامهم التي هي كبيرة أحياناً وصغيرة أحياناً أخرى.
إنها رواية اجتماعية ذات أسس واقعية لها محسوساتها التخيلية، المُلامسة لمعايير فلسفية أنجبتها الحياة لفئة من العمّال ليسوا "أخياراً ولا أشراراً - لا سعداء ولا تعساء، وإنّما مجرّد آلات". إقرأ المزيد