تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار ميوزيك للصحافة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"تيد" شاب في الثانية والثلاثين من عمره، مهذب بطبيعته، مع والده وزوجته وابنتها "جودي"، عندما أنهى دراسته الجامعية أراد أن يطور المؤسسة التي كان يملكها والده إلا أن طلبه قوبل بالرفض من جانب الأب، فاضطر "تيد" لترك منزل والده وقبل رحيله كان قد تزوج بـ"جودي" سراً وسافر ولم يعد ...إلا بعد وفاة والده. وكانت "جودي" مثيرة السفر والترحال إلى البلاد المختلفة لأن علاقتها بوالدتها كانت مضطربة. وفجأة عادت إلى موطنها وكان "تيد" قد تسلم العمل في المؤسسة وأجرى بها كل التجديدات اللازمة. ولكنه كان يعاني بعض المشكلات بسبب رغبة المساهمين في بيع أسهمهم في المؤسسة، عادت "جودي" وكانت العلاقة بينها وبيت "تيد" مضطربة بعض الوقت لكنها حاولت جاهدة أن تبحث عن طريقة ملائمة للتعامل مع أمها ومع "تيد" فأبلغته بحقيقة مرضها وأنها كانت موشكة على الموت.
فرق "تيد" لحالها وحاولت هي من جانبها أ، تساعده في الحفاظ على عمله وعدم بيع المؤسسة ونجحت في ذلك، فبدأت العلاقة تتوطد بينهما وبعد نقاش طويل وافق الاثنان على إعادة إتمام الزواج.نبذة الناشر:-وافقي على أن نستأنف زواجنا بطريقة جديدة، سنقيمه في الكنيسة وحولنا الزهور والموسيقى وسترتدين ثوباً أبيض جميلاً، أرجوك وأتوسل إليك لا تتركينني.
-لماذا يا "تيد" كل هذا التغيير المفاجئ؟
-يوجد بيننا وفاق خاص، لقد عرفت الحب يا "جودي" منذ عشر سنوات ثم إفتقدته فترة طويلة، وأصبحت مستحوذة على كل كياني ولم أفكر يوماً في أنني سأرتبط بامرأة أخرى وأتزوجها وأعيش معها، لذلك انغمست في عملي الذي كان سبب وجودي في الحياة ولكنك عدت وعرفت أنك ستقيمين هنا فترة وعندما رأيتك من جديد، بدأت أفكر ولكن زاد ألمي في اليوم الذي علمت فيه بحقيقة مرضك. وعلمت أنك كنت على وشك الموت فأصبحت كالمجنون.
ثم انخفض صوته وبدا متألماً وهو ينطق بالكلمات:
-لأنني فهمت أنك لو كنت اختفيت من حياتي، لما استطعت مواصلة الحياة. إقرأ المزيد