تاريخ النشر: 29/01/2018
الناشر: دار ميوزيك للصحافة والنشر
نبذة الناشر:فكر المؤلف أولاً في عنونة هذه الرواية ليكون معاصراً ليس الشعر الغنائي، فسنُ الشعر الغنائي، بناءاً على رأي "كونديرا" هو الشباب، وهذه هي قبل كل شيء ملحمة سنُ المراهقة، ملحمة ساخرة تأكل برفق وحنان القيم المحرمة، مثل: الطفولة، والأمومة، والثورة، وحتى الشعر نفسه.
في الواقع مجاروميل شاعر أمه هي التي جعلته ...شاعراً، وهي التي ترافقه بطريقة غير مادية حتى آسرة ممارسة الحب الجنسي وبطريقة مادية حتى سرير موته، إنه شخصية مضحكة وتثير الشفقة، شخصية مروعة وذات براءة كاملة، براءة مع إبتسامة داهية؛ مجاروميل هو في الوقت نفسه شاعر حقيقي، وهو ليس سافلاً أثيماً، بل هو "رامبو"... "رامبو"... الذي وقع في فخ الثورة الشيوعية ووقع في فخ الدعاية السوداء، مع "دون كيشوت" و"مدام بوفاري" الحياة في مكان آخر، يمكن أن يكون العمل الأكثر قساوة الذي لم يكتب مطلقاً عن الشعر؛ الشعر كملجأ أخير إلى الله أو إلى الخالق. إقرأ المزيد