تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:"ليلة العيد بعيداً في عيون الإمام يهبطون إلى النهر ويشربون إلى حد فقدان الوعي، ثم ينهضون وقد عاد إليهم الوعي يندمون، يطلبون المغفرة، يعفو عنهم الإمام ليلة العيد الكبير. تفتح أبواب السجون والمعتقلات. يخرج منها الموتى والإشعاع والمرجومات والمقطعي الأيدي والأرجل من خلاف. ويأتي دورها لتخرج إلى الحرية لكن ...عيون الإمام تلمحها، تجري هاربة في الظلمة ومن خلفها كلها. تكاد تفلت قبل طلوع الفجر لكن الطعنة تصيبها في ظهرها. قبل أن تسقط نتساءل لماذا تتركون الجاني وتذبحون الضحية؟! وتتلاشى الأصوات ويصبح عقلها بلون الظلام وذاكرتها سوداء أو بيضاء بلا حرف إلا اسم "امها"...
شخصيات ورموز وذاكرة تعي أحداث، تتسطر حروفها في داخل الروح... وأنّات واستغاثات تتصاعد معلنة الانفلات من الاسار لتعلن واقعاً مؤلماً، مع، قبل، وربما بعد "سقوط الإمام". والرواية قبل كل شيء هي قراءة لما خلف السطور، أرادتها نوال السعداوي من خلال بوحها بهذه السطور.نبذة الناشر:لم أكن أعرف شيئاً عن الحب. قلبي يخفق بالحنين لذراعين يضمّان جسمي دون ألم. وعيناي تنظران إليها وتلمعان بالنور. في درجي رسائل بخطّ يدي أكتبها ولا أرسلها لأحد. في أعماقي خوف عميق من الحب. وخوف أشدّ من الله. في بيت الأطفال كنت أصلّي ويتجسّد الله في أحلامي على شكل رجل. يمرّ بيده الحانية على صدري ويرتفع بطني بالمسيح، في الصباح وأنا أصلّي أسمع صوت الله غاضباً. يلعنني ويهدّدني بالعقاب.
أستغفره وأسجد حتى يلامس الأرض رأسي. أكرّر الركوع والسجود والتوبة لكن صوته يظلّ غاضباً. " إقرأ المزيد