تاريخ النشر: 01/01/1981
الناشر: دار الآداب
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"قال الصبي الصغير: يجب أن أذهب فكر بوب. أرجوك لا ليس بعد. ليس بعد. إذ ذاك مدّ جان كلود يده، وكأنما كان يتهيأ للحياة التي كانت تنتظر في الجانب الآخر من المحيط، فنطق بهذه الكلمات الأخيرة بالفرنسية: "أورفوار، بابا لم يستطع يجب أن يتمالك نفسه أكثر من ذلك. اندفع ...يأخذ الصبي الصغير بين ذراعيه ويضمه. وكان يشعر بالولد وهو يتنفس بسرعة عند صدره كان يود أن يقول: "أحبك"، ولكنه كان يخشى أن ينهار. عند ذلك، شد إليه ابنه، شدّه بقوة، في ضمة كان يتمنى أن تدوم إلى مالانهاية. في مكان ما، عند حدود وعيه، سمع من يقول أن الأبواب على وشك أن تغلق. وضع الصبي الصغير على الأرض ونظر إليه مرة أخيرة، ثم همس بصوت أبح "اذهب"، غير قادر على أن يزيد كلمة كان يحس في حنجرته الاختناق. رفع الولد عينه إليه جزءاً من ثانية، ثم اتجه إلى الباب من غير أن ينسى بكلمة. نظر إليه بوب وهو يعطي المضيفة تذكرته. ورأى المضيفة تنزع منها ورقة ورآه يبتعد، مستقيم الظهر، ومحفظته الحمراء في يده، فيولف إلى الممر، حتى الطائرة، التي غيبته. وأغلق الباب بعد بضع دقائق، تراجعت "الجامبو" البيضاء ببطء، ثم اتجهت نحو مدرج الطيران، في الظلام المتزايد. ظل بوب جامداً لحظة طويلة. وانفتل أخيراً، وابتعد في الممر الذي كان قد خلا. أحبك، يا جان-كلود، أرجوك... ألا تنساني. رواية تموج بالأحداث والمواقف الإنسانية، ويطرح الروائي من خلالها مشكلة اجتماعية: الآباء يأكلون الحصرم والأولاد يضرسون". أب ونزوة عابرة تخلف طفلاً. هل لذاك الطفل مكان في جو أسري؟!! هذا ما حاول الروائي الإجابة عنه من خلال مجريات وأحداث هذه الرواية. إقرأ المزيد