تاريخ النشر: 01/01/1991
الناشر: دار الآداب
نبذة الناشر:في البداية كانت الحفلة عادية، رقص وألحان فلكلورية، وصيحات من الدراويش، حيناً بعد آخر... لكن عندما شرع في تحمية المناجل أخذ الجو يتكهرب، ووجوه الدراويش تكفهر!...
تحمى المناجل حتى تصير بيضاء، لمسة واحدة تجعل الجلد يلتصق بها! لكن الدراويش يعرفون كيف يلمسونها وبلعقونها بألسنتهم ويمررونها على أذرعتهم العارية!...
أثناء ذلك علت ضوضاء ...وهرج بين النساء، اتجهت كل الأنظار إليهن مستفسرة متسائلة... لقد جاءت الجازية إلى "الحضرة".
الجازية التي تشبه الحلم، والتي لم يتمكن أحد من القرويين أن يقترب منها، جاءت إلى الحضرة!...
جاءت ملثمة، لكن نورها لم يحجبه لثام، حسنها تيار متموج، يهز القلوب، فاض جمالها على الساحة كما يفيض الفجر على الأفق.
علت صيحات الدراويش، رهيبة، تعالت المناجل - اللحظة جد عظيمة، وجد خطيرة! الجازية أتت للحضرة. إقرأ المزيد