لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

غداً يوم جديد

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 48,059

غداً يوم جديد
4.68$
5.50$
%15
الكمية:
غداً يوم جديد
تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار الآداب
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"ماذا تريد أن أقول لك؟ إن ما سمعته محزن! لكن تدور كاشتراكية الجزائر في أيام بومدني: أحلام كبيرة وعمل قليل! غيرته أو صلته وأوصلت حياتنا الصغيرة إلى جحيم كبير كان عنده كل شيء "لا يجوز"، كما يقولون الآن. ما زلت أخاف منه إلى الآن لو جاء وقال لي: قومي، ...لنغادر هذه الدار وهذه المدينة الآن لفعلت! عندما زار الجزائر أولئك الذين جاءوا من كاليدوفيار من المنفيين القدماء أو أبنائهم امتلكني الذعر. خشيت أن يكون قدّور من بينهم، أو يكون أحد أبنائه الذين أعرفهم! أحياناً أسبح مع خيالي وأقول: قدّور ما زال حياً. سوف يعود فجأة من حيث لا ينتظره أحد، كالمهدي المنتظر! لا شك أنه تزوّج وولد له أولاد آخرون ما زالوا إلى الآن تحت الاستعمار! أليس ذلك متخلفاً؟ إذا كان على قيد الحياة يكون الآن شيخاّ في التسعينات. لا أعرف كم كان عمره عندما تزوّج بي. كنت صغيرة كان الرجال كلهم لا يحلقون شواربهم، ولا سيّما في البوادي والأرياف كانت أعمار الناس بعد الخامسة والعشرين متساوية الحرمان والملابس الرثة... إن المحجر الذي تحدثت عنه "كفر" عن كثير من سيئات قدّور في نفسي. كم كان قدوري رائعاً!
غداً يوم جديد هي رواية.. هي قراءة في نضالات الجزائر يستحضرها عبد الحميد بن هدوقة من خلال بطلة حكايته الراوية. مستمع والراوية تسترسل في تذكراتها التي تجتاز عتبه الزمان في محاولة لاسترجاع أحداث أليمة مرّت على الجزائر، وكان الرامية هي الجزائر تتذكر أبطال وتتذكر من خانوها وتتذكر كل شيء. ويبقى هناك شخصية يرسمها الروائي تربو إلى الحاضر، وتربو بأمل إلى جزائر مشرق في يوم جديد.
نبذة الناشر:وأتذكر... قالت لي: "اكتب قصتي بكلماتك". وقصتي أنا من يكتب كلماتها أيتها العجوز-الفتاة؟ أيتها العجوز-الزمن! أيتها المرأة العظيمة التي قهرت الرجال والزمان! من يكتب قصتي أنا؟ بكلمات من؟

إقرأ المزيد
غداً يوم جديد
غداً يوم جديد
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 48,059

تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار الآداب
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"ماذا تريد أن أقول لك؟ إن ما سمعته محزن! لكن تدور كاشتراكية الجزائر في أيام بومدني: أحلام كبيرة وعمل قليل! غيرته أو صلته وأوصلت حياتنا الصغيرة إلى جحيم كبير كان عنده كل شيء "لا يجوز"، كما يقولون الآن. ما زلت أخاف منه إلى الآن لو جاء وقال لي: قومي، ...لنغادر هذه الدار وهذه المدينة الآن لفعلت! عندما زار الجزائر أولئك الذين جاءوا من كاليدوفيار من المنفيين القدماء أو أبنائهم امتلكني الذعر. خشيت أن يكون قدّور من بينهم، أو يكون أحد أبنائه الذين أعرفهم! أحياناً أسبح مع خيالي وأقول: قدّور ما زال حياً. سوف يعود فجأة من حيث لا ينتظره أحد، كالمهدي المنتظر! لا شك أنه تزوّج وولد له أولاد آخرون ما زالوا إلى الآن تحت الاستعمار! أليس ذلك متخلفاً؟ إذا كان على قيد الحياة يكون الآن شيخاّ في التسعينات. لا أعرف كم كان عمره عندما تزوّج بي. كنت صغيرة كان الرجال كلهم لا يحلقون شواربهم، ولا سيّما في البوادي والأرياف كانت أعمار الناس بعد الخامسة والعشرين متساوية الحرمان والملابس الرثة... إن المحجر الذي تحدثت عنه "كفر" عن كثير من سيئات قدّور في نفسي. كم كان قدوري رائعاً!
غداً يوم جديد هي رواية.. هي قراءة في نضالات الجزائر يستحضرها عبد الحميد بن هدوقة من خلال بطلة حكايته الراوية. مستمع والراوية تسترسل في تذكراتها التي تجتاز عتبه الزمان في محاولة لاسترجاع أحداث أليمة مرّت على الجزائر، وكان الرامية هي الجزائر تتذكر أبطال وتتذكر من خانوها وتتذكر كل شيء. ويبقى هناك شخصية يرسمها الروائي تربو إلى الحاضر، وتربو بأمل إلى جزائر مشرق في يوم جديد.
نبذة الناشر:وأتذكر... قالت لي: "اكتب قصتي بكلماتك". وقصتي أنا من يكتب كلماتها أيتها العجوز-الفتاة؟ أيتها العجوز-الزمن! أيتها المرأة العظيمة التي قهرت الرجال والزمان! من يكتب قصتي أنا؟ بكلمات من؟

إقرأ المزيد
4.68$
5.50$
%15
الكمية:
غداً يوم جديد

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 19×13
عدد الصفحات: 291
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين