تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار الأرقم
نبذة نيل وفرات:يسلط الكتاب على شاعرية الفرزدق والتي تجلت في أغراض ثلاث: في الفن تدعمه زعامة تليدة، وكبرو عنجهية. وقد صال في مفاخره وجال، وكان متنوع الأساليب حسن التصرف بالمعاني، وأما في الهجاء فإن بواعث الفن كانت تمدّه بالقدرة على الهجاء؛ فهو يقرن الثناء على نفسه وقومه، بزراية المهجو، والحط من ...شأنه، وتحقير نسبه. وأما في المديح، فإن مدائحه توافرت فيها براعة الشاعر الفذ القادر على توليد الصور والمعاني. وبصورة عامة فإن ديوان الفرزدق يعكس صورة هذا الشاعر الذي ترسخت فيه منازع البداوة والجاهلية فلم يقوَ الإسلام على استئصالها، وكأن طبعه البدوي المكين كان يقاوم بواعث الإذعان للرقيق والوجداني اللذين حملتهما تعاليم العقيدة الجديدة. إقرأ المزيد