ولادة بنت المستكفي في فاس
(0)    
المرتبة: 37,702
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار الكنوز الأدبية
نبذة نيل وفرات:"على صفحة المحيط الأطلسي كانت السفينة العملاقة (ليبرتي) تدغدغ أمواجه الهادئة متجهة صوب اليكانتا. بدت ولادة حزينة وهي تراقب النوارس الجميلة التي تدور حول نفسها، والسفينة دورانا ساحراً بديعاً... ولعنت فاس والساعة التي فكرت فيها بزيارتها... لماذا صارحتيهم بالحقيقة يا ولاّدة... هؤلاء الأغبياء يعتقدون أنني أكذب... وحتى لو أن ..."قرقوش الاسخريوطي" استطاع أن ينال مني جسدي وروحي هل كنت سأصبح عاهرة؟ دموع غزيرة انسكبت من عينها الجميلتين... وكانت الدار البيضاء الساحرة تبتعد بمينائها وبناياتها الشامخة وسمائها الشاحبة المزروعة بآلاف الغربان والنسور الجارحة، ولم تكن حاقدة على أصدقائها... وخلاياهم المزروعة ببكتيريا الجنس والشهوة والشك..."
"ولادة بنت المستكفي" عالم غريب، تغيب العدالة فيه، ورأسماله كومة قوانين عفنه تحول العقول والعواطف آلات عمياء، تؤدي في النهاية إلى فقدان الوعي والذاكرة، بحيث تحقق ثنائية التوافق والوجود المحكوم بالعدمية، عالم يكثر فيه البسطاء والضعفاء، وتستباح أعز أشيائهم في وضح النهار وتحت ضوء الشمس، "ولادة بنت المستكفي" ملحمة أسطورية واقعية، تبدد غشاوة العين، وتوغل بعيداً في كشف أسرار النفس البشرية، مضيئة آفاقاً جديدة، مشكلة أخاديد من أحزان وآلام لا تنتهي. إقرأ المزيد