دور الكتب العربية العامة وشبه العامة لبلاد العراق والشام ومصر في العصر الوسيط
(0)    
المرتبة: 170,908
تاريخ النشر: 01/01/1991
الناشر: دار الفكر المعاصر
نبذة نيل وفرات:قسم الدكتور العش كتابه هذا إلى قسمين اثنين، قدّم لهما بمقدمة مستفيضة، ذكر فيها أعمال من سبقه إلى التأليف في موضوع المكتبات العباسيّة من المستشرقين، وعرضها بطريقة نقدية، وبيّن محاسن كل عمل وما يؤخذ عليه، ثم خلص بعد ذلك إلى أن حدد موضوعه في الزمان والمكان من خلال ما ...رآه ضرورياً.
وفي القسم الأول تناول المكتبات تناولاً تاريخياً فدرسها في ثلاثة فصول، تحدث الفصل الأول عن بيوت الحكمة منذ أصولها الأولى وكيف نشأت أيام الأمويين، ثم كيف تطورت زمن المنصور والرشيد ونمت بفضل المأمون، ثم كيف انتهت بعده.
ووقف الفصل الثاني على دور العلم ففصّل الحديث في الظروف التي أنشأتها والعقيدة التي غلفتها والصراع الخفي أو الظاهر الذي قام فيها، ودرس الفصل الثالث المكتبات الملحقة بالمدارس ودور الحديث والبيمارستانات والمشاهد والخانقاهات والرباطات وسواها من المنشآت التي ظهرت في عصر السلاجقة والأيوبيين لتخلُف دور العلم، وبيّن كيف استفادت هذه الاخيرة من سابقاتها تجربتها...
وجاء القسم الثاني من الكتاب (القسم الوصفي) لطيفاً فيه طرافة وضع اليد على حياة المكتبات العامة وشبه العامة، فوصفها وصفاً دقيقاً حياً، وعقد فصولاً مهمة كثيرة فيه، تناولت موضوعات ضرورية فيما هو آخذ بسببه، فذكر بالتفصيل صفة المكتبات وتحدث عن أماكنها وأشكالها وصناديقها وخزائنها وتصنيفها وفهارسها وموظفيها ومستخدميها، بدءاً من ناظر الوقف ومروراً بالخازن والمشرف حتى المناولين والفراشين؛ وبحث في نفقاتها وموازناتها وإيراداتها.
ثم ختم الحديث بالإعارة الخارجية ذاكراً رأي التشريع الإسلامي بهذا المجال، وأقوال الفقهاء ومواقف الواقفين مبيناً الآداب الواجب إتباعها في إستعارة الكتب ومطالعتها وإستعمالها. إقرأ المزيد