لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تنوير القلوب في معاملة علام الغيوب - قسم العبادات

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 124,626

تنوير القلوب في معاملة علام الغيوب - قسم العبادات
3.19$
3.75$
%15
الكمية:
تنوير القلوب في معاملة علام الغيوب - قسم العبادات
تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار ابن حزم
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يقول المؤلف في مقدمة كتابه: "... فقلما تجد من يذكّر بالله، أو ينهى عما ينكره الشرع ويأباه، لضعف الهمة عن سلوك طريق الهداية، وعكوف الأفئدة على عبور سبيل الغواية، ولهذا ترى ما ترى من تفتيش أكثر الورى ما نقص من أمر دنياهم، لا ما نقص من أمور دينهم وأخراهم، ...وركونهم إلى إتباع الشهوات، وقلّة المبالاة بتعاطي المحظورات، وبالجملة: فقد طوي بساط التقوى، وارتحل عن القلوب احترام الشرع الأقوى، وقد عمّ البلاء - وغلب الشقاء، حتى صار الكثير لا يعرف ما هو الحق؟ وما هو الإيمان؟ وما هي الآخرة؟ وما هو المصير إلى الملك الديان؟ ومن عرف ذلك طرحه في زوايا الإهمال، واشتغل بالحظوظ الفانية وتحصيل الشهوات وجمع الأموال، وإن دعوا وعملوا خلفايات دنيوية، وأعراض زائلة وأغراض نفسية والمولى عزّ وجلّ يعلم سرهم ونجواهم، وهو معهم أينما كانوا يسمعهم ويراهم...
ولما طال الإبتلاء فيما نحن فيه من الأيام، بما لوّحْتُ ببعضه مما يؤدي إلى ضعف شوكة الإسلام، وكنت ممن أُجبر بالرشاد، من أولي المفاخر والسداد، بإجازة صحيحة جلية، في الطريقة العليّة النقشبندية، قدس الله أسرارهم - أخذت في الرشاد عملاً بمقتضى إجازتي، مقتفياً فيه آثار أسلافي وسادتي، فساعدتني الأقدار الإلهية، وانتشرت طريقتنا بهذه الديار المصرية، غير أني لِمَا عَبَرتْ هذا السبيل المشرّف، وكان من المحتّم على كل مريد أن يعرف أولاً: ما يجب معرفته على كل مكلّف من أصول الدين وفروعه، ليكون آمناً من الخطأ في ذهابه ورجوعه؛ وضعت للطلاب كتاباً في هذا الباب، ووسمته ببعض فوائد من آثار السادة الصوفية الأماجد، يتأدب به المريد الصادق... وسميته (العهود الوثيقة في التمسك بالشريعة والحقيقة) [...].
وهكذا كان لهذا الكتاب أهميته حيث لاقى القبول ويشير المؤلف بأنه أعاده مع تضمينه بعض الزوائد التي لم تكن موجودة في كتاب العهود، من مثل ما لم يذكر فيه من أبواب الفروع؛ كالنكاح والطلاق والفرائض والبيوع، وزيادة فصول أُخَر؛ وشواهد مهمة ومسائل عُزز بلا طول ممل، ولا اختصار مخلّ، وبذلك صار أصلاً لكتاب العهود، واسماً إياه بـ "تبرير القلوب في معاملة علام الغيوب" الذي بين يدي القارئ وجاء مرتباً على مقدمة وثلاثة أقسام: جاءت المقدمة في الدعوة إلى الله ورسوله، وجاءت مواضيع الأقسام الثلاثة على التوالي: 1- فيما تجب معرفته من أصول الدين، 2- في الأحكام الفرعية على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه، 3- في التصوف وما ينبغي للمريد أن يتخلق به من الآداب.
والمؤلف هو العلامة الشيخ محمد أمين بن فتح الله زاده الكردي الأربلي الشافعي النقشبندي، كانت ولادته في النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري بمدينة اربل بالعراق، وبها نشأ وطلب العلم على الشيخ عمر عثمان الكردي، ثم سافر إلى الحج وأقام بمكة سنة، لا ينام بالليل، ولا يفطر بالنهار، يعمر الأوقات كلها بالطاعات والأذكار، ثم ذهب إلى المدينة المنوّرة للزيارة، وأقام بها سنوات، وعكف على تلقي الدروس، وبرع في العلم وألفهم، حتى ألقي الدروس بالمسجد النبوي بعد قليل من الأعوام،، وعرف بالفضل والصلاح والحياء والأدب ثم ذهب إلى مصر والتحق بالجامع الأزهر، واٌبل على الإشتغال بالفقه والحديث، وكان شديد التعلق بعلم الحديث والتفسير، ثم اشتغل بتدريس الحديث والفقه والكلام مبولاق، وتفتن في أساليب الإرشاد إلى الله تعالى صابراً محتسباً، كانت وفاته سنة 1332هـ، ودفن على مقربة من قبري الإمامين: الجلال المحلي، والتاج السبكي.

إقرأ المزيد
تنوير القلوب في معاملة علام الغيوب - قسم العبادات
تنوير القلوب في معاملة علام الغيوب - قسم العبادات
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 124,626

تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار ابن حزم
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يقول المؤلف في مقدمة كتابه: "... فقلما تجد من يذكّر بالله، أو ينهى عما ينكره الشرع ويأباه، لضعف الهمة عن سلوك طريق الهداية، وعكوف الأفئدة على عبور سبيل الغواية، ولهذا ترى ما ترى من تفتيش أكثر الورى ما نقص من أمر دنياهم، لا ما نقص من أمور دينهم وأخراهم، ...وركونهم إلى إتباع الشهوات، وقلّة المبالاة بتعاطي المحظورات، وبالجملة: فقد طوي بساط التقوى، وارتحل عن القلوب احترام الشرع الأقوى، وقد عمّ البلاء - وغلب الشقاء، حتى صار الكثير لا يعرف ما هو الحق؟ وما هو الإيمان؟ وما هي الآخرة؟ وما هو المصير إلى الملك الديان؟ ومن عرف ذلك طرحه في زوايا الإهمال، واشتغل بالحظوظ الفانية وتحصيل الشهوات وجمع الأموال، وإن دعوا وعملوا خلفايات دنيوية، وأعراض زائلة وأغراض نفسية والمولى عزّ وجلّ يعلم سرهم ونجواهم، وهو معهم أينما كانوا يسمعهم ويراهم...
ولما طال الإبتلاء فيما نحن فيه من الأيام، بما لوّحْتُ ببعضه مما يؤدي إلى ضعف شوكة الإسلام، وكنت ممن أُجبر بالرشاد، من أولي المفاخر والسداد، بإجازة صحيحة جلية، في الطريقة العليّة النقشبندية، قدس الله أسرارهم - أخذت في الرشاد عملاً بمقتضى إجازتي، مقتفياً فيه آثار أسلافي وسادتي، فساعدتني الأقدار الإلهية، وانتشرت طريقتنا بهذه الديار المصرية، غير أني لِمَا عَبَرتْ هذا السبيل المشرّف، وكان من المحتّم على كل مريد أن يعرف أولاً: ما يجب معرفته على كل مكلّف من أصول الدين وفروعه، ليكون آمناً من الخطأ في ذهابه ورجوعه؛ وضعت للطلاب كتاباً في هذا الباب، ووسمته ببعض فوائد من آثار السادة الصوفية الأماجد، يتأدب به المريد الصادق... وسميته (العهود الوثيقة في التمسك بالشريعة والحقيقة) [...].
وهكذا كان لهذا الكتاب أهميته حيث لاقى القبول ويشير المؤلف بأنه أعاده مع تضمينه بعض الزوائد التي لم تكن موجودة في كتاب العهود، من مثل ما لم يذكر فيه من أبواب الفروع؛ كالنكاح والطلاق والفرائض والبيوع، وزيادة فصول أُخَر؛ وشواهد مهمة ومسائل عُزز بلا طول ممل، ولا اختصار مخلّ، وبذلك صار أصلاً لكتاب العهود، واسماً إياه بـ "تبرير القلوب في معاملة علام الغيوب" الذي بين يدي القارئ وجاء مرتباً على مقدمة وثلاثة أقسام: جاءت المقدمة في الدعوة إلى الله ورسوله، وجاءت مواضيع الأقسام الثلاثة على التوالي: 1- فيما تجب معرفته من أصول الدين، 2- في الأحكام الفرعية على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه، 3- في التصوف وما ينبغي للمريد أن يتخلق به من الآداب.
والمؤلف هو العلامة الشيخ محمد أمين بن فتح الله زاده الكردي الأربلي الشافعي النقشبندي، كانت ولادته في النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري بمدينة اربل بالعراق، وبها نشأ وطلب العلم على الشيخ عمر عثمان الكردي، ثم سافر إلى الحج وأقام بمكة سنة، لا ينام بالليل، ولا يفطر بالنهار، يعمر الأوقات كلها بالطاعات والأذكار، ثم ذهب إلى المدينة المنوّرة للزيارة، وأقام بها سنوات، وعكف على تلقي الدروس، وبرع في العلم وألفهم، حتى ألقي الدروس بالمسجد النبوي بعد قليل من الأعوام،، وعرف بالفضل والصلاح والحياء والأدب ثم ذهب إلى مصر والتحق بالجامع الأزهر، واٌبل على الإشتغال بالفقه والحديث، وكان شديد التعلق بعلم الحديث والتفسير، ثم اشتغل بتدريس الحديث والفقه والكلام مبولاق، وتفتن في أساليب الإرشاد إلى الله تعالى صابراً محتسباً، كانت وفاته سنة 1332هـ، ودفن على مقربة من قبري الإمامين: الجلال المحلي، والتاج السبكي.

إقرأ المزيد
3.19$
3.75$
%15
الكمية:
تنوير القلوب في معاملة علام الغيوب - قسم العبادات

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 240
مجلدات: 1
ردمك: 9789959854599

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين