الكتاب المقدس والكنيسة والتقليد وجهة نظر أرثوذكسية
(0)    
المرتبة: 211,436
تاريخ النشر: 01/08/1984
الناشر: منشورات النور
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:من وجهة نظر أرثوذكسية يجمع هذا الكتاب مقالات في الإيمان المسيحي تهتم بـ (الكتاب المقدس) و(الكنيسة والتقليد) للأب جورج فلورفسكي نقلها إلى العربية الأب ميشال نجم.
تدور موضوعات الكتاب حول المهمة الأولى للمبشر "إعادة بناء الإيمان" ومضمون الكتاب المقدس ورسالته، والعلاقة بين الله والإنسان، ومفهوم التجسد في الفكر ...المسيحي، والروح القدس، وتعاليم الكنيسة الأرثوذكسية، والكنيسة طبيعتها ومهمتها، ورؤية حول التقليد في الكنيسة القديمة، ودور المجامع في تاريخ الكنيسة وعن التئام المجمع المسكوني الأول في نيقية باعتباره نموذجاً للمجامع اللاحقة، وقرارات مجمع خلكيدونية، وفكر الآباء القديسين وبشارة الرسل، والطابع الوجودي في اللاهوت الآبائي، وتعاليم القديس غريغوريوس ومنهجه اللاهوتي وأثره في العقيدة المسيحية؛ وتمييزه بين "طبيعة الله وإرادته" ولاهوته الذي يختلف جذرياً عن كل المفاهيم الحديثة ومقارنته بغيره من مفاهيم وأوجه التقاطع والإختلاف في تفسيره حرية الله ودينامية إرادته وحقيقة عمله الإلهي.
تحت عنوان "مونوفيزية جديدة" يقول الأب جورج فلورنسكي: "كانت بشارة الكنيسة الأولى لاهوتية، ولم تكن تأملاً فكرياً عقيماً. فالعهد الجديد كتاب لاهوتي. ولذلك كان إهمال اللاهوت في التربية المعطاة للعلمانيين في أيامنا هذه مسؤولة عن فقدان الوعي الديني عندهم وعن الإحساس بالخيبة التي تسود المزاج المعاصر. ما نحتاج إليه في المسيحية "في عصر كهذا" هو اللاهوت الوجودي السليم، لأن الإكليروس والشعب يتعطشان إلى اللاهوت. فالناس يلجأون إلى تبني "إيديولوجيات غريبة" ويدمجونها بمعتقدات إيمانية تقليدية، لأننا لا نبشر عادة باللاهوت الصحيح. واللجوء إلى أناجيل منافسة، في أيامنا يعود إلى كونها تقدم لاهوتاً كاذباً ومنهجاً عقائدياً منحولاً، ومع ذلك يتقبلها بسرور أولئك الذين لا يجدون أي لاهوت في المسيحية المخفضة و "المنقوصة" ذات الأسلوب "الحديث" (...) ويما أن الزمن اللاعقيدي وعصر الفلسفة الذرائعية قدولياً فيجب على الكهنة أن يبشروا من جيد بعقائد الإيمان أي بكلمة الله ...". إقرأ المزيد