لبنان والأمم المتحدة وقضية السلام القرار 425 مأزق أم حل
(0)    
المرتبة: 216,914
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار النهار للنشر
نبذة نيل وفرات:"قلّ أن راهن بلد على الأمم المتحدة قدر ما راهن لبنان. وقلّ أن تجوهرت دبلوماسية وطنية بقرارات الأمم المتحدة-الإيجابية منها، كالسلبية، قدر ما تجوهرت بها الدبلوماسية اللبنانية. حسبنا تدليلاً على ذلك القرار 425 الذي غدا كاللازمة في أغاني الطرب، وغالباً ما كانت دبلوماسيتنا فعل طرب ذاتي، أو مساهمة في ...سوق عكاظ ضائعة الجوائز. الذين كانوا هناك، تلك الليلة المأساوية من آذار 1978، حين كانت إسرائيل تجتاح الجنوب وتحرق الأرض والناس... الذين كانوا هناك، والذين كانوا في لبنان وفي كل بلد شقيق وصديق يؤمن بلبنان ويريد وضع حد لحروبه آملاً بخلاصه. هؤلاء جميعاً لا يزالون يذكرون، ربما، كيف نادى لبنان مجلس الأمن والأمم المتحدة والعالم: "اتركوا شعبي يعيش"!... صرخ لبنان". تلك هي مقدمة المحاضرة التي ألقاها غسان تويني في بيت الأمم المتحدة بدعوة من الاسكوا في بيروت في 29 أيلول 1998 ويسلط من خلالها الأضواء على نكوص هيئة الأمم المتحدة في قراراتها وبالتحديد قرار 425 والذي مثل مأزقاً للبنان لا حلاً لمشكلته. إقرأ المزيد