الإرهاب والعراق قبل الحرب وبعدها
(0)    
المرتبة: 72,777
تاريخ النشر: 01/04/2003
الناشر: دار النهار للنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"غسان تويني" كاتب صحفي يجيد التأمل في المجريات السياسية وخلفياتها، محللاً ومقارناً ومرتكزاً إلى خبرته الطويلة في العمل السياسي والصحافي وإلى حدسه الذي يجعل من مقالاته التي يضمها هذا الكتاب فناً من فنون الكتاب المتبصرة. وقد لا يبالغ القارئ إن وجد في بعض افتتاحياته لا سيما الطويلة منها، ما ...يشبه المداخلة السياسية على رغم اللغة المندفعة التي ترفض الحياد والتنحي.
في مقالاته كتب غسان تويني عن الحرب التي تشنها أميركا وبريطانيا على العراق قبل وقوعها متصوراً السيناريو الدبر لها مسبقاً ومناقشاً التفاصيل الكثيرة التي برزت فعلاً بعيد وقوع الحرب. في مقالته الأولى شاء أن ينعي الواقع العربي الذي انتهت به الظروف إلى مثل هذه الحرب الظالمة، ولكن من غير أن يغلق نافذة الأمل نهائياً فهو إذ يقرر أبرز "العلامات" (كما يعبر) السلبية التي تميز عالماً عربياً هو "على قارعة الطريق بين قرنين" يدعو في الختام للعودة إلى أصول النهضة العربية التحديثية حتى في الدين" كما يقول وفي رأيه أن حلقة التغير العربي ليست مقفلة حتماً وإن بدا المشهد العربي يتبدل من السيء إلى الأسوأ. وانطلاقاً من هذا المشهد العربي المأساوي، يقر تويني ظاهرة 11 أيلول والآثار التي تركها هذا اليوم في أميركا والسياسة الأميركية، ويتطرق إلى مفهوم الإرهاب ومفهوم الحرب على الإرهاب. وهو لا يتوانى من ثم عن الخوض في أبعاد الحرب المشتعلة، في قضاياها وأسئلتها، في باطنها وظاهرها. ولا يتنبأ غسان تويني حين يؤكد وقوع الحرب-قبل سنة من وقوعها-فهو يتأمل فقط ويحلل ويستنبط ويستنتج ويرى أن الحرب التي ستقع ستلقى مقاومة شعبية بل مقاومات وستتصاعد إزاءها الأصوليات الدينية، كما ولا يغفل التطرق إلى العلاقة بين إسرائيل وأميركا، وهو يعتبر "إسرائيل عدواً لأميركا لأنها تستدرجها إلى وضع طائفي-عنصري تتخبط معه كل الحالات المستقرة ولو نسبياً". إقرأ المزيد