سر المهنة ... وأسرار أخرى
(0)    
المرتبة: 151,154
تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: دار النهار للنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:مجلد موسوعي، يعرف نجاحاً كبيراً ويتعرف فيه القارئ الى عالم الصحافة والسياسة من خلال أحاديث عشرة متنوعة الاتجاهات، تنبض بالحياة وتستعيد خمسين عاماً من صحافة تقود الى السجن والسلطة بدون أن تخرج من ذاتها.
مه المهنة يتعرف القارئ الى إنسان في أبعاده وأعماقه، في كتاب يجمع صوراً ورسوماً وكتابات تذكر ...وتحيي وتشهد للأحداث وللناس.نبذة الناشر:غسان تويني "النهار" تركة أورثها جبران تويني للبنان لا تزال تغل فهماً وحسن التدبير للأمور الخيرة والشريرة على السواء إلى حد أنها أصبحت مؤسسة لبنانية النجاح، أي معرضة كل يوم إما للإنهيار حجراً فوق حجر أو للإزدياد في التوسع إلى أن تصبح دولة ضمن الدولة.
و"النهار" في الثلاثين مر عليها، أو مرت هي، على خمسة رؤساء جمهورية، خمسة عهود، ولم تتزوج أحداً (...).
(...) ذلك أن "نهار" غسان تويني مع كل من هو ضد، وضد كل من هو مع، والقابض عليها، قانوناً، كالقابض منها، تأييداً، كالقابض معها، خصومة، جميعهم كالقابض على الريح أو القابض على الماء أو القابض على النار. - ميشال أبو جودة، ١٩٦٣
نصف قرن مع غسان تويني نصف قرن من صوت صارخ في صحراء الحرب والسلم، لرتبته وقع الفناء والديمومة معاً: فناء كتابة المناسبة بانطواء مناسبتها، وديمومة الموقف الفكري والكياني وطعم ما وراء الظواهر.
ولأنّه امضى حياته يترافع أمام جمهورين: جمهور ظاهر هو المجهول الأبعد الذي يُدعى القراء، وجمهور وهمي هو المجهول الأقرب الذي يدعى مسرح خيالنا، فضّل غسان تويني أن يفضي بأسرار صحافته، وأحياناً بعض شخصيته، مجيباً عن أسئلة، مكملاً بذلك تقليده في الحوار والجدلية، رافضاً سكون المتكلم الوحيد، كما رفض دائماً كل نسق أحادي حامد، من الروتين في الحياة اليومية إلى الديكتاتورية في الحكم. - انسي الحاج، ١٩٩٥ إقرأ المزيد