جميل بثينة ( الجزء الرابع )
(5)    
المرتبة: 156,425
تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: جروس برس
نبذة نيل وفرات:"أبي القلب إلا حب بثنة لم يرد، سواها وحب القلب بثنة لا يجدي، تعلق روحي روحها قبل خلقنا، ومن بعد ما كنا نطافاً وفي المهد، فزاد كما زدنا فأصبح نامياً، وليس إذا متنا بمنتفض العهد، وما وجدت وجدي بها أم واحد، ولا وجد المهدي وجدي على هند، ولا وجد ...العذري عروة إذ قضى، كوجدي ولا من كان قبلي ولا بعدي، على أن من قد مات صادف راحة، وما لفؤادي من رواح ولا رشد، يكاد فضيض الماء يخدش جلدها، إذا اغتسلت بالماء من رقة الجلد، لقد لامني فيها أخ ذو قرابة، حبيب إليه في ملامته رشدي، وقال: أفق حتى متى أنت هائم، ببثنة فيها قد تعيد وقد تبدي؟ فقلت له: فيها قضى الله ما ترى، علي وهل فيما قضى الله من رد؟ فإن كان رشداً حبها أو غواية، فقد جئته ما كان مني على عمد، لقد لج ميثاق من الله بيننا، وليس لمن لم يوف لله من عهد، أفي الناس أمثالي أحبوا فحالهم، كحالي أم أحببت من بينهم وحدي؟".
هذا بعض ما قاله جميل بثينة من أبيات يصف من خلالها داء الهوى وحبه لبثينة، وهذه الأبيات ليست إلا بعض ما جمعه "إميل ناصيف" في هذا الكتاب الذي جمع فيه إلى جانب مقتطفات من شعر جميل بثينة على نبذة عن سيرة الشاعر وأخباره الطريقة مع معشوقته. إقرأ المزيد