تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:هذا وكان رائد المعجم الوجيز هو ما أخذ به نفسه من منهج في التأليف المعجمي، فحرص الحرص كله على الترتيب والتبويب، وأورد الكلمات على حسب نطقها، لا على حسب تصريفها، مقدماً الأفعال على الأسماء، والفعل المجرد على المزيد، واللازم على المتعدي، والدلالة الحسية على الدلالة المعنوية. وإكتفى من المادة ...اللغوية بما يتلاءم مع مراحل التعليم العام. ولم يقف عند المادة اللغوية التقليدية، بل أضاف إليها ما دعت إليه الضرورة من الألفاظ المولدة، أو المحدثة، أو المعربة الدخيلة. ففتح باباً لألفاظ الحضارة والحياة العامة، مما أقره المجتمع وأرتضاه الكُتّاب والأدباء. وربط بذلك لغة القرن العشرين بلغة الجاهلية وصدر الإسلام، وهدم الحدود الزمنية والمكانية التي أقيمت خطأ في طريق تطور اللغة ونموها.
وأورد أيضاً طائفة من المصطلحات العلمية الشائعة، التي يستعملها التلاميذ في درسهم وحديثهم. ولغة العلم جزء هام من الثروة اللغوية التي يستخدمها الإنسان المعاصر اليوم، ولا مناص من أن تزود المعجمات اللغوية بقدر منها إلى جانب ما يُوضع فيها من معجمات متخصصة. يصور هذا المعجم الوجيز الحركة الدائبة للغة العربية على مر الزمن إلى اليوم، وهو يشتمل على أبواب بعدد حروف الهجاء مسلسلة من الهمزة إلى الياء، ومواد كل باب مرتبة فيه وفقا للحروف الثاني فالثالث من الحروف الهجائية. إقرأ المزيد