تاريخ النشر: 01/01/1987
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:غادر سلامة بن جندل الحياة في طلائع القرن السابع الميلادي، تاركاً شعره على السن الرواة وفي صدور الحفاظ، فعاش هذا الشعر زهاء قرنين قصائد أو مقطعات أو أبياتاً مفردة أو ديواناً متكاملاً، تتداوله الألسن ويتوارثه الرواة والعلماء.
في هذه الدراسة يشرح الدكتور فخر الدين قباوة (ديوان سلامة بن جندل) معرضاً ...لأصول الديوان، مستعيناً بالمصادر المطبوعة والمخطوطة –بتاريخ حياة هذا الديوان من عصر الشاعر إلى هذه الأيام، مستعرضاً أصوله الخطية الأربعة فوصف ما فيها وقارن بينها مسجلاً إبرز ميزاتها.
بعد ذلك انتقل المصنف إلى أصول الديوان المطبوعة، فأشار إلى جهود كليمان هيوار ولويس شيخو فيها. حتى إذا انتهى من ذلك وقف عند رواية الديوان وصنعته، فخرَج منها بأن أبا العباس الأحول هو عمود الرواية، جمعها عن الأصمعي والشيباني، فصنع منها ديوان سلامة مضيفاً إليها ما وصل إليه من المصادر الأخرى... لذلك كله أثبت الدكتور "قباوة" هذا الديوان بشرح "الأحول" وذلك بشرحه عن نسخة بغداد كشك، وعارضه بما وقف عليه في سائر النسخ وعلق عليه مفسراً المفردات، وذيل الديوان بأشعار منسوبة إلى سلامة بن جندل مما فات رواية الأحول، فأثبتها مختاراً اصح الروايات وأعلاها شأناً، وأخيراً ختم الكتاب بالفهارس الفنية. إقرأ المزيد