دلائل الإعجاز في علم المعاني
(0)    
المرتبة: 58,719
تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: دار الكتب العلمية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"دلائل الإعجاز علم المعاني" كتاب يعرف مكانته من يعرف معنى البلاغة، وسر تسمية هذا الفن بالمعاني. وأما من يجهل هذا السر، ويحسب أن البلاغة صناعة لفظية محضة قوافها انتقاء الألفاظ الدقيقة أو الكلمات الضخمة الغربية، فمثل هذا يعالج بهذا الكتاب فإن اهتدى به إلى كون البلاغة ملكة روحية وأريجية ...نفسية رجى أن يبرأ من علته ويقف على مكانة الكتاب ورتبته، وإن بقي على ضلاله القديم وجهله المقيم، فأحكم بأعضال دائه، وتعذر شقائه، إنما وضع الكلام لإفادة المعاني والبلاغة فيه هي أن تبلغ به ما تريد من نفس المخاطب من إقناع وترغيب وترهيب، وتشويق وتعجيب أو إدخال سرور أو حزن أو غير ذلك، هو كل هذه المقاصد أمور روحانية يتوصل إليها بالكلام. فمعرفة قوانين النحو والمعاني والبيان شرط فيها، ولكنها غير كافية للوصول إليها، بل لا بد من الهداية إلى أسباب كون الكلام مؤثراً، وإيراد الشواهد والأمثلة الكثيرة في المعنى الواحد، والموازنة بين الكلامين يتفقان في المعنى ويختلفان في التأثير، كقول المعبر الأول لذلك الملك الذي رأى في نومه أنه فقد جميع أسنانه، إن جميع أهلك وذوي قرباك يهلكون، وقول المعبر الثاني له: الملك يكون أطول أهله عمراً. وهذا المذهب هو الذي ذهب إليه الإمام عبد القاهر الجرجاني في كتابيه "دلائل الإعجاز" و(أسرار البلاغة).
وما يزيد من أهمية" في أهمية هذا الكتاب هو طبعته الحالية التي تولى تصحيحها الشيخ محمد عبده، وأشرك معه فيها أمام اللغة وآدابها في عصره الشيخ محمد محمود التركزي الشنقيطي إضافة إلى ذلك عمل في هذه الطبعة الشيخ محمد رشيد رضا، حيث قام بتصحيحه، معشراً بعض الكلمات الغريبة فيه وفي شواهده، مشيرا إلى اختلاف النسخ أخذاً مما كتبه الأستاذ الشيخ محمد عبده على هامش النسخة التي تم الطبع عنها. إقرأ المزيد