تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: خاص-إدمون رزق
نبذة نيل وفرات:عبر لغة مطمعة بصور تشخيصية جميلة تؤنس فيها الطبيعة والأشياء بخط إدمون رزق قصصه القصيرة كتعبير عن تجربة شخصية في الحياة، عاشها في واقع جبلي تشكلت فيه روح البيئة بطريقة خلاقة، ما منح النص نفساً ملحمياً يتسلسل برفق إلى وجدان قارئه رغم مرور سنوات طوال على كتابته.
ما يميز العمل ...أنه يقع على خليط متنوع من الشخصيات التي رافقت المؤلف في طفولته، ومدرسته، وجامعته، وحتى الكنيسة، فجاءت مزيجاً من ألوان ذلك الزمن الجميل، الطاهر، الذي لم تلوثه المدينة بغبارها بل بقي مأخوذاً كصاحبه بأشعة قدس الأقداس، حتى شعر وكأن الأجراس تقرع له وحده.. يقول: "زوجتي، ولدي، حبيبي، سأبحر في أول سفينة، درب الجلجلة، بمراحلها الأربع عشرة المنتجة، مرت بخاطري سريعاً، وأدركت أي محبة في قلب المسيح، ما برحت تفتدينا، فتنهدت بحرارة: "عما نوئيل... ما زلت معنا، إياك نبارك، إياك نمجد...".
يضم الكتاب إحدى عشرة قصيدة جاءت تحت العناوين الآتية: "الملقط"، "الحذاء الأحمر"، النتيجة الرسمية"، الغمز باليمنى"، "إلهنا معنا"، "الهاربة"، "أذن موسيقية"، "الليمون الحلو"، "ماتت مرتين"، "فرحة السنكري"، "ثمن تابوت". إقرأ المزيد