تسعة كتب في أصول التصوف والزهد
(0)    
المرتبة: 19,325
تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: الناشر للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يتحدث هذا الكتاب عن أصول التصوف والزهد في كتب تسعة جال بين طياتها "سليمان ابراهيم آتش" تحقيقاً وتهذيباً، وهي للصوفي الكبير "محمد بن الحسين بن موسى السلمي الأزدي النيسابوري" (المتوفى سنة 412هـ). يبدأ الكتاب بجولة حول ظهور علم التصوف ونشوئه،وبيان رأي المتقدمون من علماء الإسلام فيه، حيث انقسم أصحاب ...الله صلى الله عليه وسلم من فقهاء، ومحدثين، ومفسرين، و"زهاد" ذكرهم الكتاب بأنهم طائفة المختصين بالزهد وتزكية النفس وتهذيب الروح باسم "الصوفية".
ما يريد أن يقوله الكتاب أن هذه النزعة ليست محدثة، والإسم ليس محدثاُ، بل كانت قديمة العهد والإسم كان يستعمل قبل الإسلام لأهل الفضل والصلاح ويبرهن على ذلك بطراز حياة النبي صلى الله عليه وسلم وهو ما روته السيدة عائشة رضي الله عنها في بدء الوحي. وكان صلى الله عليه وسلم حبَب إليه الخلاء (أي الخلوة) وكان يخلو بغار حراء فيتحنَث فيه وهو التعبد الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله، ويتزوَد لذلك ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها..." "البخاري"..
هذا وقد انعقدت فصول الكتاب في كتب تسعة هي: 1- الكتاب الأول "مناهج العارفين"، الكتاب الثاني "درجات المعاملات"، الكتاب الثالث "جوامع آداب الصوفية"، الكتاب الرابع: "المقدمة في التصوف"، الكتاب الخامس "بيان أحوال الصوفية"، الكتاب السادس "مسألة درجات الصادقين"، الكتاب السابع "سلوك العارفين" الكتاب الثامن "نسيم الأرواح"، الكتاب التاسع "بيان زلل الفقراء". إقرأ المزيد