سمو المعنى في سمو الذات أو اشعة من حياة الحسين
(0)    
المرتبة: 10,529
تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: دار الجديد
نبذة نيل وفرات:يقول الشيخ عبد الله العلايلي في مقدمة كتابه بأن فهم أيّة شخصية تفصلك عنها مراحل شاسعة في التاريخ السحيق يبدو صعباً جداً، وبالأخص إذا كان درساً يتناولها كأنها حي يعيش في مناسبة عادية، وهذا الدرس يبدو أكثر صعوبة عند شخص كالحسين (ع) له ظروفه الغامضة، وقد تداركته انعكاسات شتى ...من تحتها التيار الصاخب، الذي انتظم المحيط الإسلامي في ذلك العهد منذ تراوحت قضية الحكم بين العصبية والدين، ثم تطورت على أشكال مختلفة وظهرت في كل يوم بإهاب، بدأت كرغبة وتطوع، ثم أنشئت كانتصار وانتصاف، ثم انتهت كعقيدة ودين فلم يعد درس الحسين (ع) درساً لشخص له أشياؤه التي لا تفصل عنه لو ينفصل عنها، يمكن أن تحكمه وتشجعه، بل كان درساً لكل عناصر التاريخ الإسلامي التي ائتلف منها، في هذا الإطار وفي هذا المناخ ومن خلال الرؤية تأتي دراسته الشيخ عبد الله العلايلي لشخصية الإمام الحسين والذي تجسديه سمو المعنى، ففيه درس الإمامة وشروطها، واثر العصبية في جري الحوادث التاريخ، وفيه درس استخدام الدين للمطامع وأثر فقد الروح العسكرية في بناء البيوتات، وهكذا من كل ما يمت إلى الدوافع السياسية الاجتماعية والدينية في الانقلاب الذي عاش في فترته الحسين فلا جرم إن كانت دراسة كهذه الدراسة تتصعب وتتسع حتى تتجاوز حدود الدراسة الشخصية. إقرأ المزيد