الفرد بخاش، السيرة المنسية لفنان رائد
(0)    
المرتبة: 111,286
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار المراد
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كان الفنان ألفرد بخاش مالئ دنيا الفن وشاغل جمهوره في سوريا ولبنان طيلة خمسة عقود من أوائل الأربعينات حتى منتصف التسعينات. ولد في حلب في 5 شباط 1921 عمل في الرسم والتصوير والنحت والديكور وتصميم الكتب، وشارك في معارض عربية وعالمية، كما نال العديد من الجوائز ولقب بـ"فنان المرأة" ...وكانت أعماله في عمل تقدير نقاد الفن ونالت شهرة عالمية عمت سوريا ولبنان ومصر وفرنسا وسويسرا وانكلترا والأميركيتين. أبدعت فرشانه من لوحات تعبر عن جمال المرأة روحاً وجسداً. وأصبحت بعض أعماله من تقنيات العديد في المؤسسات العامة والخاصة ودور هداة الرسم والنحت والمتاحف في دمشق وحلب وواشنطن. كان الفرد بخاش من الفنانين العرب القلائل الذين ذاع صيتهم خارج النطاق المحلي طيلة نصف قرن.
وقد اختير عضواً أصيلاً في لجنة التحكيم للمعرض الدولي الأول في فلوريدا (الولايات المتحدة) سنة 1952، كما اختير تصميمه لنصب "السجين السياسي المجهول" بين مائة وأربعين تصميماً انتخب من أصل أعمال قدمت من قبل ثلاثة آلاف وخمسمائة فنان من دول العالم، وذلك في معرض "Taygaller" في لندن، انكلترا بين 4 آذار و30 نيسان 1953. ولم ينل رسم لفنان عربي من شهرة لدى الجمهور والنقاد في العالم ما ناله رسمه "الغزلان". وقد كانت إطلالة الفنان ألفرد بخاش على الحركة الفنية التشكيلية في لبنان في خلال المدة التي قام فيها في بيروت بين سنتي 1944 و1946، وعندما عاد إلى بيروت للاشتراك في معرض الفنانين العرب الذي أقيم في الأونيسكو سنة 1948 بمناسبة انعقاد مؤتمر الأونيسكو في بيروت، حيث التقى بالفنانين اللبنانيين والعرب.
وقد كان لإقامة ألفرد بخاش في لبنان أهمية حيث أطلق على هذه الفترة والتي تقع بين منتصف الخمسينات حتى وفاته في التسعينات، بالمرحلة الثانية أو المرحلة اللبنانية من حياة ألفرد نقاش، وأما المرحلة الأولى أو المرحلة السورية فقد أطلقت على بداياته الفنية في حلب والتي كان له فيها الدور الريادي وذلك في تاريخ فنون الرسم والتصوير والنحت في سوريا. وفي هذا الكتاب دوّن الدكتور فاروق سعد سيرة هذا الفنان الرائد. ألفرد نقاش. والذي كانت تجمعه معه صداقة بحكم اتجاههما الفني ذاته. وقد حاول الدكتور سعد أن يسلك نهجاً خاصاً في كتابه هذه السيرة، وهو اعتماد السرد التوثيقي بعيداً عن السرد الإنشائي وواضعه في ذلك إعادة السيرة المنسية لهذا الفنان إلى الذاكرة الثقافية في البلاد العربية. إقرأ المزيد