تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار المراد
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:الأضداد ومفردها ضد، تعني لغة العكس أو المقابل، وعند أئمة اللغة المقلوب من كلام العرب، كالمثل والضد في المثل والنظير. والأضداد التي اهتم الأئمة بجمعها كالأصمعي والسجستاني وغيرهم، هي أضواء من ذوات الضدين في المعنى في لفظ واحد كبان بمعنى ظهر، وبان بمعنى بعد وغيرها، وهي ألفاظ لا يعرف ...المخاطب من المخاطب معناها وما ترمي إليه إلا من سياق المعنى وتمام الكلام، وهذا النوع من الألفاظ قد شاع بعض منه لمعنى دون آخر، كالمأتم مثلاً، فإنها تعني اجتماع الناس للعزاء أو العرس، والجلل لكبير (الخطير) أو الحقير، إلا أن اللفظ الأول (المأتم) قد شاع استعماله للعزاء وطغا على اللفظ الثاني، وقد ضمن المعجمان "ميشال مراد" و"انطون فيقانون" معجمها هذا قسماً منها، لأن عملها يختلف في غايته عما ألفه الأقدمون في هذا الصدد، فقد رموا من وراء جمعها وتوضيحها ما جاء لها من نظائر في القرآن وما تعنيه، خصوصاً عند ابن الأنباري، أما هما (المعجمان) فقد طعما من وراء عملهما هذا أن يجعلوا إزاء كل كلمة عربية ضداً لها من غير لفظها باللغة العربية، والإتيان مع كل لفظة وضدها بمرادف لها مأنوس التعبير يفسرها، ويكون في الآن ذاته مرادفاً لها، مما يجعل ضمن معجمها معجماً آخر من المترادف المتوارد، وهذا ما يميز هذا المعجم الصغير الحجم الجليل الفائدة لكل دارس وباحث في مفردات اللغة العربية ومشتقات هذه المفردات. إقرأ المزيد