فن الإلقاء العربي الخطابي والقضائي والتمثيلي
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: منشورات الحلبي الحقوقية
نبذة نيل وفرات:لا يدعي هذا الكتاب أبعد من تقديم المواد التثقيفية والتعليمية والتوجيهية والتدريبية نظرياً وعملياً، في فن الإلقاء العربي، إلا أنه يطمح إلى وضع معالم أولى، إن لم يكن أسساً منهجية، تعين مقومات فن الإلقاء العربي، إلا أنه يطمح إلى وضع معالم أولى، إن لم يكن أسساً منهجية، تعين مقومات ...فن الإلقاء العربي وتحدد أصولها كعلم من العلوم الإنسانية قائم بذاته.
إنه أصول بعض مواد هذا الكتاب هي عبارة عن شروحات نظرية وتطبيقات عملية أعطيتها في نطاق محاضرات في "فن الإلقاء" ألقيت على طلاب قسم التمثيل في معهد الفنون الجميلة (الفرع الأول) في الجامعة اللبنانية. وتنتمي أصول أخرى من المواد إلى محاضرات متنوعة ألقيتها في مناسبات مختلفة على عدد من خريجي كليات الحقوق والإعلام والعلوم السياسية في لبنان وبعض البلاد العربية، في نطاق الإعداد لممارسة المحاماة، أو للانخراط في السلك الدبلوماسي، أو العمل في المجال الإعلامي الإذاعي والتلفزيوني. ومن مواد هذا الكتاب ما تعود أصوله إلى أحاديث قدمها المؤلف في حلقات حول علم أصوات اللغة العربية والتجويد والفصاحة نظمت لعدد من المستشرقين والباحثين العرب في هذه المجالات.
هذا ولا يقتصر هذا الكتاب على الأسس النظرية لفن الإلقاء العربي، ولما يشتمل على عدد من التمارين العملية التي طبقها طلاب قسم التمثيل في معهد الفنون الجميلة (الفرع الأول) وأعطت نتائج مفيدة لهم، وهي من التمارين المعتمدة في معظم معاهد وكليات التمثيل في العالم منها على سبيل المثال لا الحصر التمارين التي عرضها هيننج نيلمز، أستاذ الإلقاء والمخرج في جامعة بنسلفانيا، وماريان جالاوي، المخرجة وأستاذة الإلقاء في جامعة الباما، والكسندر دين الأستاذ في جامعة ييل، والمرحوم عبد الوارث عسر، الممثل وأستاذ التمثيل المعروف. واعتمد تمريناً لكل من منير أبو دبس، المخرج والأستاذ في قسم التمثيل في الفرع الثاني من معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية، ووجيه ناصر الممثل والأستاذ في قسم التمثيل في الفرع الأول من المعهد المذكور، وفرحان بلبل أستاذ الإلقاء المسرحي في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق.
كما ألحق بهذا الكتاب النصوص العربية والمعربة التي اختارها المؤلف لطلابه في الجامعة للتدريب على الإلقاء بنوعيه الخطابي (قصائد، خطب، مرافعات، أحاديث، إذاعية، الخ...)، والتمثيلي (مفاجأة، كلام منفرد، حوار. الخ...)، وهي نصوص أعطت التطبيقات عليها نتائج مفيدة. إقرأ المزيد