تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار الآداب
نبذة نيل وفرات:"يترقرق أذان الفجر في النهوج الضيقة، وفجوات الجصّ البيضاء. رذاذ خفيف يًبلّل السطوح، وبيوت غسل الغرباء، وحوانيت الزينة، والخمّارات البعيدة، وتربة الثنايا الجانبية، تعود خديجة مرهقة بعد أن تكون قد قضت الليل في بعض بيوت الأفراح ترسل صوتها بترانيمها المهيجة على إيقاع دفّها الصغير وهزة الأرداف الرجراجة، أو تضع ...الدهون والأصباغ والعجائن لتزيل نوافل الزّغب الخفي وتهذّب باطن القدمين، أو تعالج بأناملها الطويلة وجهاً رقيقاً يهفو إلى الحنان، عادت مرهقة متثاقلة تتبعها خادمتها، ويحفّها الظلام والصمت والإحساس بالفراغ".نبذة الناشر:ميمون النجّار يدخل أرجوحة الهلوسة والوهم، تسكنه المدينة، وتملأ كيانه. بل مدينتان، واحدة من صخر وأسلفت والأخرى من شظايا تهويماته ورغبته في إرسال الباطن على الظاهر.
الويل كلّ الويل لمن تضعه المقادير في طريق ميمون النجّار. عيناه مثل عيني صقر قد أفلت من قدره وأقبل على الفضاء الشاسع. لبق صموت... إلى حين، فإذا ما أزفت الساعة أضحى الوجود بأسره ساحة لعب كبرى... وساحة مصارعة شاسعة... فيها ثيران وسهام وهتاف ومصارعون... وجلبة وصمت وهسيس حلي... وحبّ وكره... وموت! إقرأ المزيد