أوسلو والسلام الآخر المتوازن
(0)    
المرتبة: 121,132
تاريخ النشر: 01/08/1998
الناشر: الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:خمسون عاماً على نكبة 1948م الكبرى، الوطنية القومية، تفرض على الجميع، شعوباً ودولاً، فصائل مقاومة وأحزاب وتيارات سياسية اجتماعية، ثقافية وروحية، استعادة شريط عناصر النكبة ومسار حركة الصراع الفلسطيني والعربي-الإسرائيلي الصهيوني التوسيع قبل النكبة وبعدها وحتى اتفاقات أوسلو/بروتوكول الخليل وما يدور الآن، وعلى وحَوْلَ الفلسطينيين على أرض فلسطين ومسارات ...الصراع والمفاوضات بحثاً عن التسويات السياسية السلمية.
هكذا يمضي نايف حواتمة في استعراض تاريخ القضية الفلسطينية من بداياتها وصولاً إلى اتفاقية أوسلو مبرزاً بعد ذلك مواقفه المؤكدة على أن اتفاق أوسلو إنما هو اتفاق الأمر الواقع الذي لا يشكل حلولاً للقضية الفلسطينية، وإنما الحل هو بالنضال والسياسة اللذان يحتلان البديل الواقعي لتجاوز أوسلو وإعادة بناء العملية التفاوضية الشاملة على قاعدة الشرعية الدولية، ويحاول نايف حواتمة إلقاء الضوء على اتفاقية أوسلو وفصولها وكشف خفاياها متناولاً بعد ذلك بالنقد والتحليل خارطة البيت الفلسطيني، خطاياه واخطائه، تعارضاته وتناقضاته، وتحالفاته الوطنية والعربية والإقليمية والدولية، واستخلاص دروسه في خدمة الحاضر والراهن على جدول أعمال الشعب والوطن، والحركة الفلسطينية الوطنية والسياسية ونحو سلام شامل ومتوزان يضمن حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى الوطن عملاً بالقرارين الأمميين 192 و237، وقد تضمن الكتاب ملحقاً للوثائق.نبذة الناشر:يضيء نايف حواتمة في كتابه "أوسلو والسلام الآخر المتوازن" ومن قلب صنع الحدث، وقائع صاخبة وراهنة دفعت بالأوضاع الفلسطينية نحو تداعيات وانكسارات ما كان يجب أن تقع فيما لو مارست القيادة الفلسطينية في منظمة التحرير سياسة واقعية عقلانية توحيدية انطلاقاً من البرنامج المشترك لائتلاف منظمة التحرير وفقاً لقرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورته العشرين التي عقدت قبل شهر واحد من انطلاق مفاوضات مدريد.
يكشف حواتمة في كتابه الجديد بالمعلومات والوثائق والأسرار والتحليل السياسي، ما دار عشية مدريد وصولاً إلى اتفاقيات أوسلو وتطبيقاتها، والنتائج التي تعلن عن نفسها الآن بعد خمسة أعوام من اتفاق أوسلو الأول.
يقدم الكتاب البدائل والحلول الملموسة في الحاضر والقادم، لتجاوز اتفاقات أوسلو الظالمة، والحلول الثنائية، والصفقات الجزئية، ووقف مسلسل التراجعات على طريق استعادة وبناء عناصر القوة الفلسطينية والعربية نحو سلام شامل متوازن.
إن وقائع المادة المقدمة راهنة، وكل ما يجري الآن من مفاوضات النفق المسدد تترابط معها باعتبارها تقدم المداخل الموثقة من قبل القائد الفلسطيني نايف حواتمة.
لعل الكتاب من أغنى الكتب التي تناولت هذا الموضوع ومن أدقها. إقرأ المزيد