الصراع الدولي في الشرق الأوسط وولادة دولتي سوريا ولبنان
(0)    
المرتبة: 16,246
تاريخ النشر: 01/01/1977
الناشر: دار النهار للنشر
نبذة نيل وفرات:يعتبر المؤلف من أكثر المؤرخين اللبنانيين والعرب تعمقاً في تاريخ الشرق الأوسط الحديث منذ نشوء "المسألة الشرقية" مروراً بالحرب العالمية الأولى وانحلال السلطنة العثمانية حتى قيام الدول العربية المستقلة بعد الحرب. يعالج هذا الكتاب بالتفصيل والوثقائق تلك الحقبة ويتناول قيام دولتي سوريا ولبنان عبد الحرب العالمية الأولى.نبذة الناشر:"ربما ليس ...هناك من بقعة أخرى في الدنيا كلها وقعت حروب على أرضها، وعبرت شعوب ثم عادت لتعبر ثانية فوق أرضها، كمنطقة الشرق الأدنى، فهذه المنطقة كانت ابداً ساحة معركة للجيوش، كما أنها كانت معتركاً للفكر.
إن جميع الآثار التاريخية في الشرق الأدنى، سواء أكانت ابنية، أم أنصاباً أم هياكل، أم قبوراً، أم نقوشاً، جميعها علامات بارزة لفاتح أو لقاهر أو قادم من أوروبا أو من الجزيرة العربية أو من أواسط آسيا.
وقد تكون الهضبة الصخرية الصغيرة عند مصب نهر الكلب، على بعد ستة أميال إلى الشمال من بيروت، أهم بقعة تاريخية على وجه الأرض، وهي لا تزيد عن بضع مئات من الأمتار طولاً.
في هذه البقعة الفريدة يستطيع الزائر أن يرى سبعة عشر نقشاً وتماثيل منحوتة على الصخر لتخليد ذكرى فتح هذا الجزء من العالم على أيدي المصريين القدماء، والآشوريين، والبابليين، والأغريق، والرومان، والمماليك، والأتراك، والعرب، والفرنسيين، والجيوش البريطانية - من رعمسيس الثاني في القرن الثالث عشر قبل الميلاد إلى الجنرال ولسن قائد الجيوش البريطانية، والجيوش الفرنسية الحرة، الذي احتل سوريا ولبنان سنة ١٩٤١.
وما كان الكاتب الألماني، ارنست جاخ، بمسبرف في القول عندما كتب في ٢٢ كانون الأول من سنة ١٩١٦، في المجلة الألمانية دويتشه بوليتيك (Deutsche Politik) يقول: "إن الحرب تأتي من الشرق، والحرب ستندلع بسبب الشرق، وتحسم في الشرق". إقرأ المزيد