لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المجتمع العربي الحديث والمعاصر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 128,382

المجتمع العربي الحديث والمعاصر
7.65$
9.00$
%15
الكمية:
المجتمع العربي الحديث والمعاصر
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:شكلت البلدان العربية حقلاً ممتازاً للأبحاث حول طبيعة التغيير المجتمعي تحت واقع تسارع وتيرة التاريخ، وحول عملية المعاصرة التي اضطرت إليها بعض الأنظمة من النواحي الإقتصادية والمجتمعية والسياسية.
وقد تأثرت هذه البلدان جميعها بتحولات متشابهة بإستثناء ما شهدته فلسطين من غزو إستيطاني صهيوني بتشجيع غربي مما أعاق كل المبادرات العربية ...للتنمية على إختلافها وأية محاولات لإنفلات من القبضة الإستعمارية.
من هنا، يأتي هذا الكتاب الذي ينطوي على معالجة عينات من الكم الهائل، للمجتمع العربي الحديث المعاصر، وقد جعل البحث أحد أهدافه إبراز الحدث وظواهره في إطار تاريخي بحيث بدأ الحاضر في النهاية وكأنه وليد طبيعي لبيئة عربية تداخلت فيها عوامل متعددة.
وعليه، بات ضرورياً عند دراسة هذه العوامل رؤية مسيرة حركاتها لتقدير الآفاق الممتدة أمامها، ورؤية أبعادها رؤية صحيحة، ثم الأخذ بعين الإعتبار عدم تجاهل بعض الملامح الخاصة بالمجتمع العربي؛ لأن المناطق العربية مرت بأوضاع متباينة وظروف تطور غير متعادلة؛ فبعض البلدان العربية خضعت للحكم العثماني زمناً أطول من غيرها، وبعضها وقع في قبضة الدول الإستعمارية الغربية قبل غيرها، فيما بلدان أخرى تغلغل فيها النفوذ الأجنبي إقتصادياً وثقافياً وسياسياً...
وفي سياق آخر أصاب بعض الأقطار مظاهر نهضوية نتيجة إحتكاكها بالقرب، بينما اختلف النهج الإستعماري بالتعاضي من منطقة عربية إلى أخرى، في الوقت الذي لا يمكن فيه إنكار المتغير الدولي كأحد مصادر الصراع الهامة في المناطق العربيقة، على أن هناك حقيقة تعرف عن مصادر إندلاع الصراعات المحلية فيها والكامنة في طبيعة هياكلها الإجتماعية والسياسية والإقتصادية وخصائص الحياة السياسية في هذه المناطق المنقسمة إلى قبائل وعشائر، وأحزاب ومذاهب ممتعددة مفككة الأوصال، ومتخاصمة فيما بينها أحياناً.
وعليه فمن المؤكد بأنه، وضمن هذا الإطار تتلاقى عوامل متعددة عالمية ومنطقية وإقليمية، ويتفاعل الصراع الإجتماعي بالنضال السياسي ليؤثر كل ذلك في حركة الوعي القومي العربي وعلى مستقبل المنطقة العربية.
ولذا، فإن مشاريع التدخل الأجنبي في العالم العربي لم تزرع في أرض بكر؛ بل وُظِّفت في تربة صالحة يسرت مهمة الغزو الأجنبي في الهيمنة على المنطقة مما أعاق عملية الوحدة القومية، وكذلك أعاق محاولات التنمية بكل أشكالها.
وبالعودة، فقد تضمن هذا الكتاب سبعة أبحاث عالجها أساتذة في قسم التاريخ في الجامعة اللبنانية، الفرع الخامس، وأمر طبيعي أن تتباين الرؤية في تناول المواضيع في الشكل والمضمون، تضمن الفصل الأول موضوعاً حول ومرتكزات الحكم العثماني في البلاد العربية التي طبعت إلى حدٍّ كبير الأسس البنائية للمجتمع العربي والتي ما زالت مفاعليها مستمرة حتى اليوم.
بينما رصد الفصل الثاني السمات الإقتصادية للمجتمع العربي من خلال إبراز العوامل المؤثرة التي طرأت على بنيته الإقتصادية وفي مرحلتي الإقطاعية العثمانية والرأسمالية الغربية وصولاً إلى مرحلة الإستغلال الوطني، وتضمن الفصل الثالث دراسة الظاهرة النفطية موضحاً الآثار العميقة التي تركتها على مستوى التشكيلات البنيوية المختلفة.
أما الفصل الرابع فقد تناول مسألة تطور بنية العائلة العربية وإستمرارها كأحد أهم المكونات القرابية في المجتمع العربي والتي ما زالت حتى اليوم تشكل المحور الأساسي لإنتظام علاقات القرابة في المجتمع العربي الحديث والمعاصر، وقام الفصل الخامس على رصد تطور التعليم والمؤسسات التربوية في البلدان العربية والدور التي تؤديه هذه المؤسسات على الصعد المجتمعية والإقتصادية والمعارفية وغيرها.
أما الفصل السادس، فقد رصد حركة الوعي القومي العربي متوقفاً عند العوامل التي حكمت ظروف نشأتها ومسارات تطورها، وأخيراً، تناول الفصل السابع تحولات الصراع الغربي على الخليج العربي لجهة الإستئثار بمقدرات الثورة النفطية، والتحكم بمطرق المواصلات الإستراتيجية.

إقرأ المزيد
المجتمع العربي الحديث والمعاصر
المجتمع العربي الحديث والمعاصر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 128,382

تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:شكلت البلدان العربية حقلاً ممتازاً للأبحاث حول طبيعة التغيير المجتمعي تحت واقع تسارع وتيرة التاريخ، وحول عملية المعاصرة التي اضطرت إليها بعض الأنظمة من النواحي الإقتصادية والمجتمعية والسياسية.
وقد تأثرت هذه البلدان جميعها بتحولات متشابهة بإستثناء ما شهدته فلسطين من غزو إستيطاني صهيوني بتشجيع غربي مما أعاق كل المبادرات العربية ...للتنمية على إختلافها وأية محاولات لإنفلات من القبضة الإستعمارية.
من هنا، يأتي هذا الكتاب الذي ينطوي على معالجة عينات من الكم الهائل، للمجتمع العربي الحديث المعاصر، وقد جعل البحث أحد أهدافه إبراز الحدث وظواهره في إطار تاريخي بحيث بدأ الحاضر في النهاية وكأنه وليد طبيعي لبيئة عربية تداخلت فيها عوامل متعددة.
وعليه، بات ضرورياً عند دراسة هذه العوامل رؤية مسيرة حركاتها لتقدير الآفاق الممتدة أمامها، ورؤية أبعادها رؤية صحيحة، ثم الأخذ بعين الإعتبار عدم تجاهل بعض الملامح الخاصة بالمجتمع العربي؛ لأن المناطق العربية مرت بأوضاع متباينة وظروف تطور غير متعادلة؛ فبعض البلدان العربية خضعت للحكم العثماني زمناً أطول من غيرها، وبعضها وقع في قبضة الدول الإستعمارية الغربية قبل غيرها، فيما بلدان أخرى تغلغل فيها النفوذ الأجنبي إقتصادياً وثقافياً وسياسياً...
وفي سياق آخر أصاب بعض الأقطار مظاهر نهضوية نتيجة إحتكاكها بالقرب، بينما اختلف النهج الإستعماري بالتعاضي من منطقة عربية إلى أخرى، في الوقت الذي لا يمكن فيه إنكار المتغير الدولي كأحد مصادر الصراع الهامة في المناطق العربيقة، على أن هناك حقيقة تعرف عن مصادر إندلاع الصراعات المحلية فيها والكامنة في طبيعة هياكلها الإجتماعية والسياسية والإقتصادية وخصائص الحياة السياسية في هذه المناطق المنقسمة إلى قبائل وعشائر، وأحزاب ومذاهب ممتعددة مفككة الأوصال، ومتخاصمة فيما بينها أحياناً.
وعليه فمن المؤكد بأنه، وضمن هذا الإطار تتلاقى عوامل متعددة عالمية ومنطقية وإقليمية، ويتفاعل الصراع الإجتماعي بالنضال السياسي ليؤثر كل ذلك في حركة الوعي القومي العربي وعلى مستقبل المنطقة العربية.
ولذا، فإن مشاريع التدخل الأجنبي في العالم العربي لم تزرع في أرض بكر؛ بل وُظِّفت في تربة صالحة يسرت مهمة الغزو الأجنبي في الهيمنة على المنطقة مما أعاق عملية الوحدة القومية، وكذلك أعاق محاولات التنمية بكل أشكالها.
وبالعودة، فقد تضمن هذا الكتاب سبعة أبحاث عالجها أساتذة في قسم التاريخ في الجامعة اللبنانية، الفرع الخامس، وأمر طبيعي أن تتباين الرؤية في تناول المواضيع في الشكل والمضمون، تضمن الفصل الأول موضوعاً حول ومرتكزات الحكم العثماني في البلاد العربية التي طبعت إلى حدٍّ كبير الأسس البنائية للمجتمع العربي والتي ما زالت مفاعليها مستمرة حتى اليوم.
بينما رصد الفصل الثاني السمات الإقتصادية للمجتمع العربي من خلال إبراز العوامل المؤثرة التي طرأت على بنيته الإقتصادية وفي مرحلتي الإقطاعية العثمانية والرأسمالية الغربية وصولاً إلى مرحلة الإستغلال الوطني، وتضمن الفصل الثالث دراسة الظاهرة النفطية موضحاً الآثار العميقة التي تركتها على مستوى التشكيلات البنيوية المختلفة.
أما الفصل الرابع فقد تناول مسألة تطور بنية العائلة العربية وإستمرارها كأحد أهم المكونات القرابية في المجتمع العربي والتي ما زالت حتى اليوم تشكل المحور الأساسي لإنتظام علاقات القرابة في المجتمع العربي الحديث والمعاصر، وقام الفصل الخامس على رصد تطور التعليم والمؤسسات التربوية في البلدان العربية والدور التي تؤديه هذه المؤسسات على الصعد المجتمعية والإقتصادية والمعارفية وغيرها.
أما الفصل السادس، فقد رصد حركة الوعي القومي العربي متوقفاً عند العوامل التي حكمت ظروف نشأتها ومسارات تطورها، وأخيراً، تناول الفصل السابع تحولات الصراع الغربي على الخليج العربي لجهة الإستئثار بمقدرات الثورة النفطية، والتحكم بمطرق المواصلات الإستراتيجية.

إقرأ المزيد
7.65$
9.00$
%15
الكمية:
المجتمع العربي الحديث والمعاصر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 306
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين