لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الإنسان في فلسفة الفارابي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 110,087

الإنسان في فلسفة الفارابي
7.60$
8.00$
%5
الكمية:
الإنسان في فلسفة الفارابي
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار النبوغ للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:حاول فلاسفة الإسلام أن يستلهموا المعاني الخالدة التي جاء بها القرآن الكريم، وأن يؤصلوها كقضايا فكرية في أعمالهم ومؤلفاتهم. ولعل أهم محاولة في هذا المجال تلك التي قام بها أبو نصر الفارابي. والفارابى، أو المعلم الثاني، هو فيلسوف المسلمين بالحقيقة، وهو الأبعد أثراً في تطور الفكر الفلسفي عند المسلمين.
ويكاد ...الباحث أن يمسك مذهبه بمفاتيح أغلب المشكلات الحقيقية التي عالجها الفلاسفة المسلمون من بعده، سواء في الطبيعة أو ما بعد الطبيعة أو الأخلاق ولكن أهم ما يميز الفارابي عن غيره من الفلاسفة هو الطابع الإنساني الذي طَبَع به فلسفته، حيث لا يخلو فيها باب واحد من اهتمام بالإنسان أو تحليل لسلوكه ومعاشه وعلاقته بالأغيار. بل إن آراء الفارابي الرئيسية في مختلف فروع الفلسفة نجدها متضمنة في كتبه الإنسانية. وشكلت المؤلفات التي خصصها الفارابي للإنسان حصيلة وافرة. ورغم تلك الأهمية التي أولاها الفارابي للإنسان، والقيمة الكبرى التي أعطاها له في فلسفته، فإن هذا الجانب لم يتناول من الباحثين بشكل كاف، لذا حاول المؤلف في بحثه هذا أن ينظر إلى الإنسان عند المعلم الثاني نظرة شاملة دون الاقتصار على جانب بعينه أو موضوع بمفرده.
وفي رأيه أن هذا المنهج ينسجم مع رؤية الفارابي الكلية للإنسان، والتي ترفض منهجاً تحليلياً مقارناً، حاول فيه من جهة استغراق المشكلات المثارة، واستقصاء جميع جزئياتها، كما حاول من جهة أخرى مقارنتها بغيرها عند الفلاسفة الآخرين من يونانيين ومسلمين ومحدثين، وذلك حتى يتبين مقدار التأثر والتأثير، ويكشف مواطن الجدَّة والإبداع.
ويتكوَّن هذا البحث من تمهيد وستة فصول وخاتمة، في التمهيد ألقي الضوء على حياة الفارابي مركزاً على تكوينه الثقافي والروحي. وخصص الفصل الأول لبحث المنهج عند الفارابي. أما الفصل الثاني فقد خصصه لبحث علاقة الإنسان بالله والعالم. أما الفصل الثالث فقد تحدث فيه عن النفس الإنسانية التي تشكل صلب مبحث الإنسان عند الفارابي، وفي الفصل الرابع عالج نظرية المعرفة عند المعلم الثاني. وفي الفصل الخامس والذي يليه قام بتحليل آراء الفارابي في الفلسفة العملية، وفي السياسة. وهدف الباحث من هذه الدراسة هو استخلاص القيم الإيجابية للإنسان عند الفارابي، وإيضاح رأيه كفيلسوف صاحب رؤية متميزة في هذا المجال.
نبذة الناشر:أبو نصر الفارابي من أشهر الفلاسفة المسلمين وأكثرهم أثراً في تطور الفكر الاسلامي، ونكاد نمسك في مذهبه بمفاتيح أغلب المشكلات التي عالجها الفلاسفة المسلمون من بعده، لكنه تميز عنهم بالطابع الانساني الذي طبع به فلسفته، وشموله الموضوعات كافة التي طرقها في كتبه.
وعلى الرغم من الأهمية التي أولاها الفارابي للإنسان، والقيمة التي أعطاها له في فلسفته، فإن هذا الجانب لم يُتناول من الباحثين بشكل كاف، ولم يدرس كموضوع شامل ومترابط ومستقل، بل بحث بشكل مجزأ ضمن مباحث النفس والأخلاق أو السياسة. وقد حاول الباحث تفادي تلك النظرة الأحادية بأن نظر إلى الإنسان عند المعلم الثاني نظرة شاملة، ما ينسجم والرؤية الكلية للانسان عنده، والتي ترفض حصره في دائرة ضيقة أو تقطيعه إلى مباحث منفصلة.
وإذا كان قسم من المفكرين الغربيين قد اعتبر أن الفلسفة الاسلامية بل الحضارة الاسلامية قد أهملت موضوع الانسان، إنْ لم تكن قد ألغته لصالح عالم ما بعد الطبيعة أو العالم الإلهي، فإن هذا الكتاب يثبت بالدليل والبرهان والمناقشة الهادئة عدم صحة ذلك. ويبين المكانة الحقيقية السامية للإنسان في الفكر الفلسفي الإسلامي... إنه كتاب يضيف جديداً إلى الدراسات الإسلامية ويسد فراغاً في المكتبة العربية.

إقرأ المزيد
الإنسان في فلسفة الفارابي
الإنسان في فلسفة الفارابي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 110,087

تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار النبوغ للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:حاول فلاسفة الإسلام أن يستلهموا المعاني الخالدة التي جاء بها القرآن الكريم، وأن يؤصلوها كقضايا فكرية في أعمالهم ومؤلفاتهم. ولعل أهم محاولة في هذا المجال تلك التي قام بها أبو نصر الفارابي. والفارابى، أو المعلم الثاني، هو فيلسوف المسلمين بالحقيقة، وهو الأبعد أثراً في تطور الفكر الفلسفي عند المسلمين.
ويكاد ...الباحث أن يمسك مذهبه بمفاتيح أغلب المشكلات الحقيقية التي عالجها الفلاسفة المسلمون من بعده، سواء في الطبيعة أو ما بعد الطبيعة أو الأخلاق ولكن أهم ما يميز الفارابي عن غيره من الفلاسفة هو الطابع الإنساني الذي طَبَع به فلسفته، حيث لا يخلو فيها باب واحد من اهتمام بالإنسان أو تحليل لسلوكه ومعاشه وعلاقته بالأغيار. بل إن آراء الفارابي الرئيسية في مختلف فروع الفلسفة نجدها متضمنة في كتبه الإنسانية. وشكلت المؤلفات التي خصصها الفارابي للإنسان حصيلة وافرة. ورغم تلك الأهمية التي أولاها الفارابي للإنسان، والقيمة الكبرى التي أعطاها له في فلسفته، فإن هذا الجانب لم يتناول من الباحثين بشكل كاف، لذا حاول المؤلف في بحثه هذا أن ينظر إلى الإنسان عند المعلم الثاني نظرة شاملة دون الاقتصار على جانب بعينه أو موضوع بمفرده.
وفي رأيه أن هذا المنهج ينسجم مع رؤية الفارابي الكلية للإنسان، والتي ترفض منهجاً تحليلياً مقارناً، حاول فيه من جهة استغراق المشكلات المثارة، واستقصاء جميع جزئياتها، كما حاول من جهة أخرى مقارنتها بغيرها عند الفلاسفة الآخرين من يونانيين ومسلمين ومحدثين، وذلك حتى يتبين مقدار التأثر والتأثير، ويكشف مواطن الجدَّة والإبداع.
ويتكوَّن هذا البحث من تمهيد وستة فصول وخاتمة، في التمهيد ألقي الضوء على حياة الفارابي مركزاً على تكوينه الثقافي والروحي. وخصص الفصل الأول لبحث المنهج عند الفارابي. أما الفصل الثاني فقد خصصه لبحث علاقة الإنسان بالله والعالم. أما الفصل الثالث فقد تحدث فيه عن النفس الإنسانية التي تشكل صلب مبحث الإنسان عند الفارابي، وفي الفصل الرابع عالج نظرية المعرفة عند المعلم الثاني. وفي الفصل الخامس والذي يليه قام بتحليل آراء الفارابي في الفلسفة العملية، وفي السياسة. وهدف الباحث من هذه الدراسة هو استخلاص القيم الإيجابية للإنسان عند الفارابي، وإيضاح رأيه كفيلسوف صاحب رؤية متميزة في هذا المجال.
نبذة الناشر:أبو نصر الفارابي من أشهر الفلاسفة المسلمين وأكثرهم أثراً في تطور الفكر الاسلامي، ونكاد نمسك في مذهبه بمفاتيح أغلب المشكلات التي عالجها الفلاسفة المسلمون من بعده، لكنه تميز عنهم بالطابع الانساني الذي طبع به فلسفته، وشموله الموضوعات كافة التي طرقها في كتبه.
وعلى الرغم من الأهمية التي أولاها الفارابي للإنسان، والقيمة التي أعطاها له في فلسفته، فإن هذا الجانب لم يُتناول من الباحثين بشكل كاف، ولم يدرس كموضوع شامل ومترابط ومستقل، بل بحث بشكل مجزأ ضمن مباحث النفس والأخلاق أو السياسة. وقد حاول الباحث تفادي تلك النظرة الأحادية بأن نظر إلى الإنسان عند المعلم الثاني نظرة شاملة، ما ينسجم والرؤية الكلية للانسان عنده، والتي ترفض حصره في دائرة ضيقة أو تقطيعه إلى مباحث منفصلة.
وإذا كان قسم من المفكرين الغربيين قد اعتبر أن الفلسفة الاسلامية بل الحضارة الاسلامية قد أهملت موضوع الانسان، إنْ لم تكن قد ألغته لصالح عالم ما بعد الطبيعة أو العالم الإلهي، فإن هذا الكتاب يثبت بالدليل والبرهان والمناقشة الهادئة عدم صحة ذلك. ويبين المكانة الحقيقية السامية للإنسان في الفكر الفلسفي الإسلامي... إنه كتاب يضيف جديداً إلى الدراسات الإسلامية ويسد فراغاً في المكتبة العربية.

إقرأ المزيد
7.60$
8.00$
%5
الكمية:
الإنسان في فلسفة الفارابي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 280
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين