تاريخ النشر: 01/07/1996
الناشر: دار النبوغ للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:تبوأت عمارة المساجد، عبر مختلف العصور الإسلامية، موقع الصدارة والاهتمام بين سائر عمائر وتعبيرات البنيان الإسلامي، وإن فن العمارة الإسلامية نشأ مع ظهور الإسلام، وبالتحديد مع بناء أول مسجد في المدينة المنورة حيث بلغ قمة ازدهاره وعظمته في القرنين السابع والثامن الهجري.
لكن هذا الازدهار وتلك العظمة أخذا بالتضاؤل بدءاً ...من القرن الثاني عشر للهجرة (الثامن عشر الميلادي)، وبسبب الأهمية الكبيرة التي انطوت عليها عمارة المساجد والمسار الطويل الذي قطعته في تطورها، وذلك فضلاً عن المبادئ والقواعد التي قامت عليها ودلالات الإبداع والابتكار في تصميمها وبنائها وزخرفتها، فقد ظلت دائماً مركز اهتمام ودراسة المعماريين المسلمين وغير المسلمين من المهتمين بفنون العمارة الإسلامية.
وفي هذا الإطار واستكمالاً للدراسات والأبحاث التي تقدم على هذا الصعيد، يأتي توجه المعماري رؤوف الأنصاري في اختيار عمارة المساجد وتطورها موضوعاً للدراسة والبحث في هذا الكتاب "عمارة المساجد" الذي قدم من خلاله عرضاً تأريخياً لكل عهد من العهود الإسلامية التي شهدت عمارة المساجد خلاله إنجازاً أو كثر على هذا الصعيد، وقام إلى جانب ذلك بإبراز الجانب الفني والجمالي لأهم المساجد الجامعة التي شيدت في الفترات المختلفة، أو التي رسمت وأصلحت في فترات أخرى. إقرأ المزيد