الشعر والغناء في المدينة ومكة لعصر بني أمية
(0)    
المرتبة: 80,688
تاريخ النشر: 01/01/1967
الناشر: دار الثقافة للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:الشعر كما يعرفه مؤلف الكتاب هو ما تعارف عليه العرب منذ العصر الجاهلي وقد تطور بشكل منفصل عن الغناء وفيه نجد الشعراء يبالغون في صنع نماذجهم مبالغة حادة وتدور موضوعاته حول المديح والهجاء، وما يتصل بهما. أما الغناء فهو يقصد به الشعر الذي كان يغني فعلاً وتدور موضوعاته حول ...الحب ووقائعه ولم تكن هذه القصائد تقال لتنشد بل تقال لتغنى وتصخب بالغرف والضرب على الآلات الموسيقية.
وفي هذا الكتاب يعرض المؤلف للشعر والغناء في المدينة ومكة في عصر بني أمية وهو يحاول من خلال ذلك أن يرسم صورة صادقة لمجتمع المدينة ومكة في العصر الأموي وما ازدهر فيهما من شعر وغناء. كما يعرض لما ارتبط بالشعر الغنائي في المدينة من لهو وترف ومجون. رغم أن المدينة كانت آنذاك داراً للزهد والعبادة. ويرى المؤلف أن الترف الذي أصيبت به مكة في العصر الأموي لم يكن حادثاً لأنها كانت تزخر في الجاهلية بحياة تجارية خصبة. إقرأ المزيد