لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التراث وتحديات العصر في الوطن العربي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 38,763

التراث وتحديات العصر في الوطن العربي
14.88$
17.50$
%15
الكمية:
التراث وتحديات العصر في الوطن العربي
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:"التراث وتحديات العصر في الوطن العربي" هو الهاجس الذي انشغلت به بحوث ومناقشات الندوة الفكرية المنعقدة في القاهرة من 24-27 أيلول سبتمبر 1984، وقد كان نظمها مركز دراسات الوحدة العربية، وتعميماً لفائدتها تم جمعها بين دفتي هذا الكتاب، ويمكن القول بأنه ليس هناك من شك في أن الموضوع الهاجس ...الذي دارت حوله المناقشات يقف في الصدارة من قائمة الهموم الكبرى التي تشغل بال المواطن في الوطن العربي بشكل عام، والمثقف بشكل خاص.
وهذا الهاجس يمثل قضية القضايا أي قضية التراث، وهي بما تحتله من مشكلات تكتسب أهميتها القصوى من كونها تعبر عن حركة مزدوجة في المجتمع العربي المعاصر: حركة فكرية نشطة تدور بين المثقفين والكتاب على اتساع الوطن العربي، ويحتدم فيها الجدل، وبثور الخلاف إلى هو العنف اللفظي الشديد أحياناً، وتدور حول قضية العودة إلى الجذور، وإعادة تعريف الهوية، على اختلاف واسع في المنهج والاتجاه، وحركة جماهيرية تتسم بالديناميكية والاتساع والشمول، تتسم بالميل إلى العودة للتراث، وهذه العودة تتخذ أشكالاً ثقافية وسياسية شتى.
هذا وقد تم التخطيط لهذه الندوة، التي قدم لها أربعة عشر بحثاً، دارت حولها تعقيبات ومناقشات شتى، كشفت عن عمق الخلافات بين أنصار التيارات الفكرية المختلفة، غير أنها أظهرت أيضاً الحيوية الفكرية الفائقة التي يموج بها الوطن العربي في الوقت الراهن، وقد كان مثيراً بالفعل لكل من شارك في الندوة باحثاً أو معقباً أو مناقشاً، هذا الحوار الخصب الذي دار بين أعضاء ثلاثة أجيال من المثقفين العربي، والذي كان يعبر عن الانقطاع والاتصال معاً: الانقطاع بمعنى استبعاد بعض المناهج القديمة في النظر للمشكلة واصطناع توجهات جديدة مخالفة، والاتصال بمعنى أن المتحاورين جميعاً كانوا يتعاملون مع النسيج الثقافي نفسه الذي اسهم في تشكليه أجيال وأجيال من المفكرين والفقهاء والفلاسفة العرب، منذ العصور القديمة حتى الوقت الراهن.
وقد تميزت هذه الندوة بإسهام باحثين أحدها ياباني هو باسو مازا كورودا-والثاني هندي هو ساتيش شاندرا، وقد رأت اللجنة التحضيرية أهمية أن تدرس حالتي اليابان والهند في محاولة ومن خلال النهج المقارن-أن تدرس وأن تحلل دروس تجارب التحديث اليابانية والهندية وإمكانية الاستفادة منها في تطوير المجتمع العربي.
نبذة الناشر:تعتبر قضية الأصالة والمعاصرة من بين القضايا المحورية التي شغلت وما زالت تشغل الفكر العربي الحديث. وقد بدأت المشكلة تتفتح وملامحها بعد احتكاك المجتمع العربي بالغرب، في لحظة تاريخية كان فيها التخلّف هو السمة الغالبة في أرجاء الوطن العربي نتيجة ظروف تاريخية معروفة، في حين كان الغرب في أوج قوته الاقتصادية والسياسية والعسكرية والتكنولوجية. لذلك طرحت أسئلة محورية: لماذا التخلّف؟ وكيف يمكن لنا أن نأخذ بأسباب التقدم؟ وما هو سر التقدم الغربي؟ أو بتعبير آخر: ما هي الوسائل التي تكفل للعرب عبور الفجوة بين التخلّف والتقدم؟ وهل يكون ذلك باحتذاء النموذج الغربي في السياسة والاقتصاد والثقافة وغيرها احتذاءاً كاملاً، أم يكون بإحياء التراث العربي باعتباره يصلح كنموذج حضاري للتنمية والتحديث، أم أن الحل يكمن في محاولة التوفيق بين النموذج الغربي والتراث؟
كل هذه التساؤلات تمثل جوهر مشكلة الأصالة والمعاصرة، والتي لا يزال الكثير منها بحاجة إلى إجابات محددة وواضحة. ومن هنا بدت الحاجة ملحة لعقد ندوة تؤصل فيها المفاهيم الرئيسية المتداولة مثل الأصالة والمعاصرة والهوية والتراث والتنمية والتحديث والتغريب وذلك في إطار تاريخي مقارن، ويركز فيها على الأبعاد الرئيسية تركيزاً يكشف عن مختلف جوانب الإشكالية، ويتم فيها اختبار الحلول المختلفة المقترحة على محك الاختيارات الحاسمة بالنسبة لعدد من القضايا الرئيسية، وأخيراً يتم فيها إلقاء نظرة على المستقبل بهدف إيجاد تصور مستقبلي لهذه العلاقة بما يخدم المشروع الحضاري القومي العربي.
ويمثل هذا الكتاب حصيلة الوقائع الكاملة لبحوث وتعقيبات ومناقشات الندوة التي عقدها مركز دراسات الوحدة العربية في القاهرة خلال الفترة 24-27 أيلول/سبتمبر 1984 لهذا الغرض، بعنوان "التراث وتحديات العصر في الوطن العربي: الأصالة والعاصرة"، والتي شارك فيها حوالى المائة من الباحثين والمفكرين العرب من أقطار عربية عدة ويمثلون اتجاهات فكرية مختلفة وأجيالاً ثلاثة.

إقرأ المزيد
التراث وتحديات العصر في الوطن العربي
التراث وتحديات العصر في الوطن العربي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 38,763

تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:"التراث وتحديات العصر في الوطن العربي" هو الهاجس الذي انشغلت به بحوث ومناقشات الندوة الفكرية المنعقدة في القاهرة من 24-27 أيلول سبتمبر 1984، وقد كان نظمها مركز دراسات الوحدة العربية، وتعميماً لفائدتها تم جمعها بين دفتي هذا الكتاب، ويمكن القول بأنه ليس هناك من شك في أن الموضوع الهاجس ...الذي دارت حوله المناقشات يقف في الصدارة من قائمة الهموم الكبرى التي تشغل بال المواطن في الوطن العربي بشكل عام، والمثقف بشكل خاص.
وهذا الهاجس يمثل قضية القضايا أي قضية التراث، وهي بما تحتله من مشكلات تكتسب أهميتها القصوى من كونها تعبر عن حركة مزدوجة في المجتمع العربي المعاصر: حركة فكرية نشطة تدور بين المثقفين والكتاب على اتساع الوطن العربي، ويحتدم فيها الجدل، وبثور الخلاف إلى هو العنف اللفظي الشديد أحياناً، وتدور حول قضية العودة إلى الجذور، وإعادة تعريف الهوية، على اختلاف واسع في المنهج والاتجاه، وحركة جماهيرية تتسم بالديناميكية والاتساع والشمول، تتسم بالميل إلى العودة للتراث، وهذه العودة تتخذ أشكالاً ثقافية وسياسية شتى.
هذا وقد تم التخطيط لهذه الندوة، التي قدم لها أربعة عشر بحثاً، دارت حولها تعقيبات ومناقشات شتى، كشفت عن عمق الخلافات بين أنصار التيارات الفكرية المختلفة، غير أنها أظهرت أيضاً الحيوية الفكرية الفائقة التي يموج بها الوطن العربي في الوقت الراهن، وقد كان مثيراً بالفعل لكل من شارك في الندوة باحثاً أو معقباً أو مناقشاً، هذا الحوار الخصب الذي دار بين أعضاء ثلاثة أجيال من المثقفين العربي، والذي كان يعبر عن الانقطاع والاتصال معاً: الانقطاع بمعنى استبعاد بعض المناهج القديمة في النظر للمشكلة واصطناع توجهات جديدة مخالفة، والاتصال بمعنى أن المتحاورين جميعاً كانوا يتعاملون مع النسيج الثقافي نفسه الذي اسهم في تشكليه أجيال وأجيال من المفكرين والفقهاء والفلاسفة العرب، منذ العصور القديمة حتى الوقت الراهن.
وقد تميزت هذه الندوة بإسهام باحثين أحدها ياباني هو باسو مازا كورودا-والثاني هندي هو ساتيش شاندرا، وقد رأت اللجنة التحضيرية أهمية أن تدرس حالتي اليابان والهند في محاولة ومن خلال النهج المقارن-أن تدرس وأن تحلل دروس تجارب التحديث اليابانية والهندية وإمكانية الاستفادة منها في تطوير المجتمع العربي.
نبذة الناشر:تعتبر قضية الأصالة والمعاصرة من بين القضايا المحورية التي شغلت وما زالت تشغل الفكر العربي الحديث. وقد بدأت المشكلة تتفتح وملامحها بعد احتكاك المجتمع العربي بالغرب، في لحظة تاريخية كان فيها التخلّف هو السمة الغالبة في أرجاء الوطن العربي نتيجة ظروف تاريخية معروفة، في حين كان الغرب في أوج قوته الاقتصادية والسياسية والعسكرية والتكنولوجية. لذلك طرحت أسئلة محورية: لماذا التخلّف؟ وكيف يمكن لنا أن نأخذ بأسباب التقدم؟ وما هو سر التقدم الغربي؟ أو بتعبير آخر: ما هي الوسائل التي تكفل للعرب عبور الفجوة بين التخلّف والتقدم؟ وهل يكون ذلك باحتذاء النموذج الغربي في السياسة والاقتصاد والثقافة وغيرها احتذاءاً كاملاً، أم يكون بإحياء التراث العربي باعتباره يصلح كنموذج حضاري للتنمية والتحديث، أم أن الحل يكمن في محاولة التوفيق بين النموذج الغربي والتراث؟
كل هذه التساؤلات تمثل جوهر مشكلة الأصالة والمعاصرة، والتي لا يزال الكثير منها بحاجة إلى إجابات محددة وواضحة. ومن هنا بدت الحاجة ملحة لعقد ندوة تؤصل فيها المفاهيم الرئيسية المتداولة مثل الأصالة والمعاصرة والهوية والتراث والتنمية والتحديث والتغريب وذلك في إطار تاريخي مقارن، ويركز فيها على الأبعاد الرئيسية تركيزاً يكشف عن مختلف جوانب الإشكالية، ويتم فيها اختبار الحلول المختلفة المقترحة على محك الاختيارات الحاسمة بالنسبة لعدد من القضايا الرئيسية، وأخيراً يتم فيها إلقاء نظرة على المستقبل بهدف إيجاد تصور مستقبلي لهذه العلاقة بما يخدم المشروع الحضاري القومي العربي.
ويمثل هذا الكتاب حصيلة الوقائع الكاملة لبحوث وتعقيبات ومناقشات الندوة التي عقدها مركز دراسات الوحدة العربية في القاهرة خلال الفترة 24-27 أيلول/سبتمبر 1984 لهذا الغرض، بعنوان "التراث وتحديات العصر في الوطن العربي: الأصالة والعاصرة"، والتي شارك فيها حوالى المائة من الباحثين والمفكرين العرب من أقطار عربية عدة ويمثلون اتجاهات فكرية مختلفة وأجيالاً ثلاثة.

إقرأ المزيد
14.88$
17.50$
%15
الكمية:
التراث وتحديات العصر في الوطن العربي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 872
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين