السلاح والخبز - الانفاق العسكري في الوطن العربي 1973 - 1990
تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذه الدراسة عن الإنفاق العسكري في الوطن العربي جاءت لتساهم في سد النزاع في المكتبة العربية حول هذا الموضوع، وتقديم محاولة لفهم أفضل لهذه الظاهرة وإثارة حوار جاد حولها. وقد حاولت الدراسة أن تشمل جميع البلدان العربية، إلا أن غياب الإحصاءات في بعض الأحيان كان عاملاً في تحديد نطاقها. ...كما شملت الدراسة الفترة بين 1970-1990، وذلك لتنامي ظاهرة الإنفاق العسكري خلالها بشكل غير مسبوق.
وقد تم تقسيم الدراسة إلى ثلاثة أقسام رئيسية: القسم الأول يتناول الإطار النظري وبعض القضايا المنهجية الأساسية. خاصة ما يتعلق منها بمصادر الإحصاءات. وهذا القسم يحوي فصلين، يختص الفصل الأول، بعرض الإنفاق العسكري ضمن النظرية الاقتصادية. ولأن هذا الكتاب هو دراسة إحصائية قياسية لظاهرة الإنفاق العسكري، فقد تم تخصيص الفصل الثاني لمناقشة مصادر الإحصاءات ومقدار وأسباب الاختلاف في ما بينهما، ومزايا كل مصدر.
القسم الثاني، يركز على تقدير حجم الإنفاق العسكري وتطوره خلال العقدين الماضيين ومحددات نموه، وكذلك على موقع الإنفاق العسكري العرب يمن جملة الإنفاق العالمي، ومن إنفاق العالم الثالث، ومقارنة الإنفاق الدفاعي العربي بمثيله لدول الجوار الجغرافي الرئيسية (إيران، تركيا، أثيوبيا، إسرائيل). وهذا القسم يحوي ثلاثة فصول، ويبدأ بـ الفصل الثالث الذي يعرض حجم وتطور وأنماط الإنفاق العسكري العالمي وموقع الإنفاق العسكري العربي منه. وقد اعتبر الوطن العربي كوحدة سياسية واحدة وتمت مقارنته بالوحدات السياسية أو العسكرية أو الجغرافية الأخرى مثل حلف الناتو وحلف وارسو أو دول أفريقيا ودول أمريكا اللاتينية.
والفصل الرابع يحوي عرضاً مبسطاً للإنفاق العسكري للبلدان العربية، ودول الجوار الجغرافي، وكذلك عرضاً للعبء العسكري، أي قياس الإنفاق العسكري لكل دولة نسبة إلى الناتج المحلي الإجمالى وإلى الإنفاق العام. أما الفصل الخامس فيتضمن تحليلاً قياسياً لمحدّدات هذا الإنفاق سواء الداخلية منها أو الخارجية، كما يتضمن دراسة تفصيلية عن فرضيات سباق التسلح ومحاولة تطبيقها على المجموعات الإقليمية ضمن الوطن العربي ودول الجوار الجغرافي. القسم الثالث بفصوله الثلاثة هو محاولة لقياس الآثار الاقتصادية والاجتماعية للإنفاق العسكري، ومحاولة تقديم منهج علمي لإجراء هذا القياس، بعيداً عن الاعتبارات العاطفية أو الميول الإيديولوجية.
الفصل السادس يركز على آثار الإنفاق العسكري في المستوى الكلي، بتأثيره في المتغيرات الاقتصادية الكلية مثل الاستثمار والاستهلاك. والادخار والتضخم والتوظيف. وقد تمت مناقشة ذلك ضمن نموذج رياضي قياسي. أما الآثار الاجتماعية للإنفاق العسكري، أو تكلفة الفرصة البديلة، قد تم مناقشتها في الفصل السابع. وفي هذا المجال فقد تم التركيز على ثلاث نواح هامة وهي: الإنفاق التعليمي، والإنفاق الصحي، والإنفاق الرأسمالي أو التنموي. الفصل الثامن يسلط الضوء على حجم متطور تجارة السلاح العالمية وموقع الواردات العربية منها، والمضامين الاقتصادية والسياسية لهذه الواردات، كما يتضمن هذا الفصل دراسة عن علاقة الواردات من المعدات العسكرية بتفاقم المديونية العربية. إقرأ المزيد