علاقة الأردن مع الضفة الغربية ؛ وقطاع غزة 1916-1989
تاريخ النشر: 16/10/2025
الناشر: دار الخليج للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:جاء في مقدمة الكتاب نقرأ: لقد كان القرار الأردن التاريخي (31/7/1988) الذي قضى بفك العلاقة القانونية والإدارية مع الضفة الغربية الأثر الكبير في إحداث زلزال من الهواجس والتناقضات في الآراء والمواقف على الصعيدين العربي والدولي. هذا القرار الذي أثبت العام الأول من اتخاذه أنه كان سهما صائباً في نحر الأعداء، ...وكان أكبر هدية عربية للانتفاضة والقضية الفلسطينية في النصف الثاني من هذا القرن ولما كان هذا الموضوع على أهمية بالغة كان لا بد من تقديم دراسة توثيقية لما حدث، فكان قرار الأردن المذكور سبباً في وضع هذه الدراسة التي تناولت علاقة الأردن مع الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بدايات هذا القرن إلى عام (1989)، بصورة شمولية ودقيقة لكافة جوانب العلاقة المتعددة، لتكون هذه الدراسة معيناً للباحثين، والدارسين، والمحررين، والمهتمين، ومع ذلك؛ فإنني أعتبر هذه الدراسة محاولة لإعطاء مقدمة عن علاقة الأردن مع الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن رأس أي موضوع من مواضيع هذه الدراسة يحتاج إلى مجلد بكامله.
ولما كان هذا الموضوع بمجمله يكتسب أهمية خاصة ومتميزة في تاريخ العلاقة بين الأخ وأخيه داخل أفراد الأسرة الواحدة شرقي النهر وغربيه، فقد كانت مصادر هذا الموضوع جليلة جلال وظهر العلاقة نفسها، ولذلك اعتمد الباحث في دراسته على ما قدمته لها الخطابات الملكية السامية من مادة وثائقية حول هذه العلاقة، فضلاً عن كتب المذكرات مثل كتاب مهنتي كملك، ومذكرات الملك عبد الله، ومذكرات الأمير زيد، وكتاب الأمير الحسن الموسوم بـ: حق الفلسطينيين في تقرير المصير، ومذكرات غلوب باشا، ووثائق وحدة ضفتي الأردن وغيرها من الكتب التي ساعدت على فهم تطور العلاقة بين الضفتين على مر السنين.
لقد قدمت هذه الدراسة الشاهد في كل كلمة ووردت فيها على الجهد الموصول للأردن بقيادته الهاشمية منذ بداية هذا القرن لفلسطين عموماً، وللضفة الغربية وأهلها بشكل خاص، وهم جميعاً على العهد ماضون، وأمام كل الأخطار صامدون. إقرأ المزيد