سلطان اللغة وقيد الكلمات ؛ من التداول إلى الخطاب فتأويل المتلقي ( نماذج تطبيقية من المدونة النقدية العربية )
(0)    
المرتبة: 285,358
تاريخ النشر: 18/09/2025
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:الحجاج نظريّة من النظريّات المعاصرة التي ظهرت بعد القفزة النوعيّة التي حقّقتها اللسانيّات، لا سيّما حقبة بروز التداوليّة والفعل الكلاميّ على يد )أوستين: Austin( ونضجها من خلال )سيرل: Searle(فقد اقتبس الحِجاج منطلقاته معتمدًا على مسند أرساه أرسطو حول الإقناع الخطابيّ، وأنّ الخطاب يأتي بقصد إقناع المتلقّي أو تغيير وجهة ...نظره تجاه مسألة من المسائل بحسب الموضوع المطروح. وعليه أخذت الحِجاجيّة تنسج مفاهيمها وتبني قوامها النظريّ، فكانت البداية من خلال الدرس البلاغي ثمّ ما فتِئت تتطوّر وتحتلّ الأشكال النصّيّة والخطابيّة، فوجدت نفسها مقبولة لتلبية أغراض اللغة الطبيعيّة البشريّة جميعها، إذ لا كلام خاوٍ بنظرها من مهمّة الإقناع والتأثير، “الحجاج هو توجيه خطاب إلى متلقٍّ ما لأجل تعديل رأيه أو سلوكه أو هما معًا. وهو لا يقوم إلّا بالكلام المتألّف من معجم اللغة الطبيعيّة.” وبما أنّ الحِجاج يأتي عقب توجيه الخطاب فمن البديهيّ أن تنبثق ثنائيّتا الباث- المتلقّي في خلاله، ذلك لأنّ هناك طرفًا يقدّم وجهة نظره وآخر يتلقّى ويتفاعل فيتغيّر فكريًّا أو سلوكيّا بحسب قوّة المقَدّم وفعاليّة كلامه وإحداثيّته في هذا المتلقّي. إقرأ المزيد