كان الغوص مهنة ؛ في الأحساء والقطيف مثلاً
(0)    
المرتبة: 131,534
تاريخ النشر: 11/09/2025
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
نبذة الناشر:لم يكن البحر عند أهلنا مجرّد مشهدٍ طبيعي يزيّن الأفق أو يبعث على التأمل، بل كان كيانًا نابضًا بالحياة، وصفحةً من صفحات الرزق الممزوجة بالكفاح والمشقّة.
كان البحر رفيق درب، ومعلمًا من معالم الهوية، وامتدادًا لصوت الجدّ الذي ما غاب يوما عن الذاكرة.
لقد خاضه الأوائل بسفنهم الخشبيّة البسيطة، شاقين عباب الموج، ...يحدوهم الأمل، وتحفّهم دعوات الأمهات والزوجات.
ما كانوا ينظرون إلى البحر كفسحةٍ للهو أو متعةٍ عابرة، بل كميدان شاق من ميادين الحياة، فيه يختبر الرجال صدق العزيمة، وقوة الاعتماد على الله، وسعة الصبر على البلاء. إقرأ المزيد