المثقف العربي وصراع النخب ؛ هل أزمتنا أزمة نخبة ؟
تاريخ النشر: 11/08/2025
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن الشعوب التي تمتلك نخبة مثقفة وتعيش صراعات إيديولوجية وحروب نووية تتسبب في دمار البشرية فماذا بقي لها من حضارة؟ وهي الآن وفي هذه الفترة بالذات تبحث عن صيغة لوضع منهج تدرسه على اساس تفاعل الفكر الإسلامي مع الفكر الغربي ، فالحديث عن حوار الحضارات و حوار الثقافات و مقارنة ...الحضارة الغربية بالحضارة العربية الإسلامية، تجعل القارئ أو الباحث يقف على الميزة الفاصلة بين الحضارة المتطورة ( العقل اليوناني) والحضارة التي في تدهور بفعل الحروب الأهلية (العقل العربي) هي انها متمحورة حول السلوك والأخلاق، فإن كانت الثقافة سلوك فالحضارة تبنى على أسس ثقافية، لقد حدث جدل حول مشكلة الحضارة بين المفكرين والفلاسفة، تمخضت عنها نظريات متعددة تحدد مفهوم الحضارة وهي النظريات التي وضعها مفكرون كمالك بن نبي و أرنولد توينبي ومحمد إقبال وغيرهم عالجوا فيها مشكلة الحضارة، فمعالم تأسيس الحضارة مرهون بعنصر الإنسان والثقافة، و بدونهما لا يمكن بناء حضارة، والثقافة هنا لا تتوقف عند الشعر والأدب بل بالعلوم الأخرى كالهندسة والرياضيات وعلم الفلك و الإقتصاد يضاف إليها الدين والمنطق (الفلسفة) وغيرها من المعارف التي تكرس الهوية، ولهذا يلاحظ أن التجربة الغربية كانت أكثر تفوقا من التجربة العربية عن طريق الثقافة، التي هي ليست ملكا لأحد وكذلك الحضارة لأنها حضارة إنسانية قبل كل شيئ والإنسان فيها عنصر أساسيٌّ وبالتالي لا يمكن لأيِّ أمّة من الأمم أن تحتكرها، لأنها في تغير دائم إقرأ المزيد