العيش معاً بسلام ؛ الطريق نحو المواظنة الحقيقية - بالمواطنة تتوحد الأمة - دراسة أكاديمية
(0)    
المرتبة: 223,684
تاريخ النشر: 12/08/2024
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر: انطلاقا من هذه المقولة كانت كل الديانات تحضّ على السّلم وتدعو إلى تحقيق السلام و تصلي من أجله، و تحمل شعارات على شاكلة " ليكن السلام حليفك"، فالعالم اليوم في حاجة ملحة إلى أن يسود فيه التعايش السلمي و أن تعيش كل الشعوب في سلام بعيدا عن الحروب المسلحة ...و التفجيرات النووية، و قد اخترع الحكام عبارة التعايش السلمي أو العيش معا في سلام بديلا للحالة الوسطية بين الحرب و السلم، و هذا ربما لكسب الوقت، في حين يرى البعض ان استعمال التعايش السلمي أفضل من الحرب الباردة، من أجل بناء عالم يسوده السلم، و لذا وجب على الحكومات ومنظمات حقوق الإنسان أن تضع حدا للهول الذي ينزله رؤساء الدول القوية بالشعوب الضعيفة، و حتى الحكام بشعوبهم، إن السبيل إلى العيش في سلام هو محاربة "العدائية" و "التطرف"، و ترسيخ روح "المواطنة"، لكن كيف يقبل طرفان بالتعايش السلمي؟ أو بتعبير أدق، كيف يعيش طرفان معا في سلام؟، و هناك طرف لا يعترف بحق الطرف الآخر في البقاء و الوجود؟، لأن العيش في سلام يسبقه الحوار، و في الحوار ينبغي أن يكون هناك قَبُولٌ كاملٌ بالآخر واستعداد تام للالتقاء معه ومن ثم التحاور معه في كل شيئ يخطر على البال دون اي شروط أو إملاءات، فلا يرى الواحد منهم أنه أكبر حجما و وزنا من الآخر، إن الحوار لا يشترط إلا الاعتراف بالآخر ككيان مستقل له خصوصياته، و الحرب وحدها لا تعني حسم الصراع، والجزائر كنموذج فقد خرجت منتصرة و هي تحارب الإرهاب من أجل أن يعيش شعبها في سلام، وتمكنت من استعادة الأمن و الاستقرار من خلال ميثاق السلم و المصالحة الوطنية، و تعين عليها استلهام رسالة أول نوفمبر 1954 التي كانت خلاصة فكر سياسي وطني، رأى النور بعد مخاض عسير إقرأ المزيد